انسيتي قلبي حوت العشق يا قمري
الى بحار الدراسة هل يتخذ سربا؟؟
كتب التجارة قد افسدتني فكلها
جمع وطرح وقسمة وضربا
فرجعت
افرش فوق ذكرياتك الطاهـرة امتعتي
واوقد النار لقلبي واجمع اللهبا
وجمعت من كلمات العتاب اجملها
فيا حبيبتي .. اليوم سنبدأ العتبا
حبيبتي أنـت... فحولي كلماتي لكِ
اغنية على شفاهكِ
ولا تستوضحي يا عمري عن السببا
أنت القصائد جميعاً.. وما من قصيدة
أحب بعدك.
الا خلتها كذبا
يا روح، إن جراح الشوق لا ضفاف لها
فامسحي عن جبيني الحزن والتعبا
وأرجعيني إلى أسـوار قلبك
وأرجعيني الى النداء والاعتذار والقلبا
تلك الخواطر كم كنزٍ طمرت بها
وكم تركت عليها
من أشواق العجم والعربا
وكم رسمت على جدرانها صـوراً
وكم كسرت على حروفها لعبا
أتيت من رحم الأشواق... يا عمري
اقبل الحرف والكلمات فلا عجبا
حبي هـنا.. وكلماتي ولـدن هـنا
فهل تعيدي لي العمر الذي ذهبا؟؟
أنا قبيلـة عشـاقٍ بكامـلـها
ومن كلماتي اسقي البحر والسحبا
فكـل محاضرة حولتها اسمك
وكل ذكرياتي رصعتها ذهبا
هـذي الخواطر ما كانت بين أمتعتي
عندما رحلت الى همساتك مغتربا
وجئت كلماتك الخضراء منكسرا
فقومتي كسري وصرت له الطبا
فصرت
كل حرف من الحروف ألبسـه
الا وزرعت على جنباته .. العنبا
كـم عاشق.. وهموم العشق تسكنه
وهارب من قضاء الحب ما هربا
يا روح، أيـن هما عـينا سلطنتي
واين من وصلت في العشق الى الشهبا
فلا ردود بني التشجيع راقصـةٌ
ولا المرور فراتا ماؤه عذبا
قتلتي قلبي عشقا ثم غادرتي
وفي صفحات المنتدى كانت الحربا
ودفنت قلبي بين صفحات اغنيتك
للقبر سكان تشهد انه خربا
فقبـر قلبي في الصفحة الامسـه
فيرجف القبر من زواره غضبا
يا رب احـميٍ.. رخام القبر لعودتها
فرب ميت .. على اقدامه انتصبا
يا بنت الاخلاق.. ألا طيب أؤجره؟
فكل اخلاقي قد اصبحت خشبا
يا نبض قلبي، يا كنز أحلامي وملهمتي
اشكو الفراق ام اشكو لك الغربا؟؟
أدمـت سياط الفراق ظهرقلبي
فأدمنها
.. و أ صبح يبوس كل مساء
كف من ضربا
وزورت كتب التجارة.. واقتنعت
متى الخواطر كانت تسكن الكتبا؟؟
سقـط قلبي أحلاماً ملونةً
واطعمتها رغيف القول والخطبا
وخلفتي مشاعري فوق الوحل عاريةً
تبيح عزة أشواقها لمن رغبا
هل من عارفة بقصتنا ..مرور يطمئنني
عمن كتبت لها .. وقد باعت الكتبا ؟
وعن بساتين القلب،
وعن حلمٍ
يزداد عني ابتعاداً
كلما اقتربا
أيا حبيبتي.. من يهديك زنبقةً؟
ومن يعيد لك البيت الذي خربا؟؟
شردت فوق رصيف المنتدى ابحث
عن الابوة . ولكنني لم اجداما ولا ابا
تلفـتي... تجـديني في كتاباتي منتظرا.
من يرفض الحسن . او من يرفض الذهبا
فانا من أعمـى العشق بصيرته
فانحنى واعطى العشق كل ما كسبا
وصرت ببحـار الشوق مغتسـلٌ
قد ضقت بالفراق ثوباً
فهل البسيا حبيبتي القصبا؟؟
وصار قلبي ينبض في سـريرته
والحرمان من دماء العشق قد شربا
واصبح مرورك هو نسبي في الصفحة
فعلميني بمرورك كيف اعشق النسبا
يا وردة الياسمين ما في جعبتي طربٌ
فهل تقبلين كتاباتي لك الطربا ؟؟
ماذا سأقرأ عن قلبي وأكتبه؟
حوافر خيلك داست عندي الادبا
وحاصرتني.. وآذتنـي..
فقلبي على حروفها الغراء قد صلبا
يا من تعاتبين مذبوحـاً على دمـه
ونزف شريانه .. ما اسهل العتبا
من جرب العشق لا ينسـى مواجعه
ومن رأى الفراق لا يشقى كمن شربا
حبل عشقك ملتفٌ عـلى حرفي
من ذا يعاتب مشنوقا اذا اضطربا ؟؟
العشق ليـس حمامـاتٍ نـطيرها نحو السماء،
ولا نايا .. وماء كان قد صبا
لكنه غضـبٌ شاعت مشاعره
ما اجبن العشق ان لم يعلن الغضبا
ان لم يعلن الغضبا
...............
