شكرا لكِ سيدتي ..
رغم الحزن الذي سيطر على حياتي ..
ورغم الجراح التي اغرقت بنزفها قلبي ..
لم ينحي راسي ابدا لاي انسان ..
سواء انحناي لربي وانا ساجده له ..
ارتجي عفوه وغفرانه ...
وانحناي عندما رأتني تلك السيدة ..
التي تحمل في صدرها قلبا نقيا ..
والتي عندما ا راها يرتاح لها قلبي ..
ففي ملاحها اسمى علامات الطهر ..
وفي عينيها ارتسم الحب والوفاء ..
فهي التي بقربها اشعر برتياح تام ..
فاعندما تتحدث معي ...
ينزاح من على صدري حزني ..
وعندما تلمس يداي اشعر بالامان ..
الذي لم اشعر به من قبل ..
انحنى راسي لها لي ينام على صدرها ..
وتضمني بين اضلعها بكل حب وحنان ..
كطفله لم تذق من قبل طعم الحنان ..
نعم انحنى راسي لها..
فهي التي تستحق ان ينحني راسي لها ..
شكرا وعرفا وامتنانا ...
هي التي تستحق ان تهدى حدائقا من الورد ..
والتي تستحق الاحترام والتقدير وتسحتق الحب ..
هي التي تستحق ان ندعوا لها في كل الصلوات..
هي الام والاخت هي الانسانه ذات العطاء الا محدود ..
هي ملاك الرحمه التي اهداني ايها ربي ...
هي ملهمتي واجمل قصائدي ...
ماذا اقول عنها فلساني عجز عن وصفها...
فكل العبارات والجُمل لا توفي شيئا من حقها ...
شكرا لكِ سيدتي ...
شكرا لكِ بحجم السماء ..
شكرا لوجدكِ في حياتي ..
