لم اهديك شيئاً خطفت انت أحلامى وذوبتها فى قنينة حرفك
وانت انسانى حين علقت حروف اسمك برموش ذاكرتى
انا شىء من النسيان فى حضورك ارتجى الموت على دفاتر قلمك
اطربنى عزفاً من الهذيان فى حرفك وموسيقى الخلود فى قلبك
انت الملم بقوانين قلبى وعقلى انت السجين والقاضى ياعمرى
ومن هذا الذى طمئن القلب فى لحظة جنون
واحتوى شعرى فى بعثرة الرياح
من الذى عقد العمر اعقاد جمر فى كفى الزمن
انت تعرفها تلك الرقصه فى عينى انت تتقنها مع الغروب تعزفها
اخاف ان يحرقنى الاقتراب أخاف أن اصحو فعينى سراب
ياكاتم الصمت فى محابرى أنفجر شوقاً لاسطرك كذاك المجنون قيس
ياصرخة طفل ذاقت العشق من قلب طفله فراحت على أكتاف السحب تصنع نجوماً
يادمعة تسقط فى كفى الصغير تصنع تجويفاً من الشوق يحرق
يا ركضة طفل إلى الاحلام ترتحل ترسم ألوان العمر على صفحات دربى
السندباد تقبل مرورى الضئيل سيدى على رائعتك
تقبل منى جل التقدير لقلمك
لك عبق التحيه أيها الراقى