[ALIGN=CENTER]
تحيه ملائكيه
.
.
.
هذه اولى محاولاتى لكتابه المشهد المسرحى الشعري اتمنى ان اعرف توجيهاتكم
http://kholowd.jeeran.com/images/senk.jpg
ذاهلا ً أطل علينا من خلف الستار مستريبا ً ... فاغرا ً فاه الصغير منصتا ً لتراشق همساتنا حول حضرته الغريبه
اقترب يلقي تحيه صامته بالرأس مهزوزا ً مميلا ً ذقته لأمامه ...
و صاح فجأه : من أين يأتي المطر ؟؟
هل من مجيب للسؤال بلا ضجر ؟؟
بالأمس كانت تنتظر معي المطر....
و اليوم لا هي بقت و لا قطرة مطر...
ذهبَت اليه لترتجي أن يرتقي
أن يهوي علينا بنطفة من كنزه
لا هي عادت و لا هوأعطانا الثمر
كذاب ... منافق ...آشر
و بينما هو هكذا يهذى تتعالى ضحكه يرتج لوقعها المستفيق و الحالم و المستهام على الطريق بلا رفيق
قالت بسخريه اللئام :
أنت هنا ؟؟
لازلت تنتظر المطر !!
أم تاهت الغيمات بين اقنعه السفر ؟؟
كم أنتظرت معك الشتاء ....
فى ليالي الصيف في كبد السماء
لا المطر انصفنا و لا برد المساء
و أنا هنا ..
معه لا أنتظر مطر
فالأرض ترتشف الصغار
و تكتسي بفراء ثوبي المخملي
و أساور الفيروز تلفح مرفقي
قاطعها بشراسه الليث المضلل عن سبيل عرينه :
كفي عن التمني المفرط الآثام
الله ينزل غيثه من أصغر الغيمات
فأنا لا أصنع غيمه و لا اهدي المطر للسماء ِ
ذهبت ِ أنت ِ إلى اللئيم الهالك
لتطلبي كوبا ً من الماء الآسن ِ
و النبع كان خلال أيام ِ يسيل
و طلبت ِ منى ان احرك غيمتين
أن آتى اليك ِ محملا ً بالغد فى سلتين
طلبت ِ ثوبا ً من سحابات المساء
ووقفت ِ فوق التل تنتظري المغيب
و الشمس كانت وقتها ما بين أنياب الاوار
هنا استفاقا من جفاف الموقف الموتور... فالغيم قد شاء له الله الغفور بالانقضاء و انهمرت الامطار
كأحلام الاطفال تغسل الشكوك و الظنون و الجوع الضنين ...
صاح بها : فلتنظري
فلتغسلى روحك من تلوث الفراء
و لتطهري المرفقين من أغلال السوار
فالفيروزات ملطخه بالإنكسار
هيا إملئى.. الكفين بالغيث اليسير
هو يستحم تحت شلال المطر و هى تستغيث فمن يغيث من بقدرته كفر
هو يبتهل و هى تنوح و تستجير بكل من مر بها حاملا بين الكفوف ما
تغلفه الورود يجمع به قطرات من مطر ندر فانهمر ...
و التفت ينظر خلفه فإذا هى غارقه لم تستطع ان تنفلت من بين اكمام الفراء و اساور الفيروز
قد كبلت منها المرافق ....
تحياتي ..... خلود
[/ALIGN]
