أخي عبدالله اليعقوبي
وآه وألف آه على أمة
مطعونة بأصابع يديها
حتى أن الإستفراغ من الداخل
ملأ الارض من هذه الطعنات
المتتاليه التي توجهه إلى هذه النجلاء
لا أدري ما أرد عليك
ولكن ما أعلمه أن قصيدتك وإن كانت
مركبة بطريقة جميلة
وبطريقة مفهومة بالنسبة لي
ألا إنها كما يقولون جاءت على الوجع
وتحاكي القهر المستبد
والام النفس التي لم ترحل
منذ طفولتنا .
كل هذه الضربات أيها العزيز والمتواليه
وأغلبها من صنعتنا
لشيئ يجعل الروح تحترق الف مرة .
أخي عبدالله
ليس لي إلا أن أقول
لك سلمت لنا بمداد الشرفاء
وسلمت لنا بصورتك الطيبه
نص فاخر وبديع
كصاحبه
حماك الرحمن
كنت موفقا ومريحا للقلب أخي
أخوك
سائد