×لمساتـ لا تجمعهـا لوحـة×
يوم 29 فبراير من عامـ 2008م ،، وصوت الـ (تيك تاك تيك) لساعـة حائط غرفتي
تصارعتـ امامـ مقلتي هواجس لطالمـا تصارعت أمام الكثيرين ممن عانـوا مثلي
تجولتـ في خاطري كلماتـ قطفتُ بعضـًا منهـا لأضعهـا هنا لعل شـيئـًا من الغليل يخف!
حين ألجأ إلى مملكتي واجلس على عرش ذاتي
وأبدأ بهمس مشاعري لقلمي ،، ينفر قلمي تعابيري لقسوتها
أتناول فرشاتي وألواني وأبدأ برسم لوحة
فيها من الماضي مالا يذكر
ومن الحاضر ما يـُستـَر
ولمسات مستقبل منتـَظـَر
حينها أدركت أنها لوحة بلا عنوان
ولا تـُزين قصر مملكتي ،، ولا حتى حجر أي حيوان !!
ربما سـَتـُقبل في متحف يعرض حوادث الأزمان!
لا قلم ولا فرشاة أتقنا شوارد قلبي
لملمت أوتار ذكريات متناثرة
و صنعت قيثارة متهالكة،، وعزفت بها زفرات وجدان باتت وستبقى خائرة
بينما تغرد من حولي طيور ألحـًانـًا مـُخزية
حينها أردتُ أن أقفز قفزة سباح من على منصة القفز
وأُشـَكل بقفزتي بلورة ملساء فيها تجرد من الشعورية وغلالة لسيرة ذاتية غير مفهومة
يا لهذا الوضع الذي يصول البدن ويا لهذه المعمعة بين زوابع الحياة (المـُصَنعة)
و تحت وطأة المسئولين!
،،||دمتمـ بعافية
تحيتي||،،