سفر العضو المحبوب والزميل الرائع ...(أنه سفر له بلا عودة )
أنه الرحيل ولا شيء بعده ...
بدموع من أسى ... وبقلب مكلوم
وحياة كادت تتوقف ... يملئها ألف آه وآه
استقبلت خبر فراق حبيبنا واخينا وفاضلنا ...
فاضلي
إليك أيها الغالي في يوم رحيلك
في يوم سفرك بعد مكوث طويل دام بيننا
ما أقسى ساعات الوداع ...
ما أقوى الاغتراب ...
كنت بيننا معطاءً ...
كنت الليل والنهار
كنت الشمس والقمر
كنت الوقت الذي لا نشعر إلا به
كنت الوجود وإلا وجود
بك كان للكلام علم وللحياة حلم وللوجود عدم
وكما يقولون :
هجر الأحبة غربة...والسفر وجه من وجوه الحرية.
طوال إقامتك بيننا كتبت بروح
المشرف
/
والعضو
/
والمدير
وأن صح أن اسميك مديرا لأي مكان...
فأنت أهلا لهذا المكان وذاك .
يكون وجودك هو الوجود...
فاضلي
أراك قمرا شهيدا يجدد الوجود الملكوت
أراك وجها للماء يوشح الجسد ..
أنت ببساطة الروح حين تجيء وتروح في موسم البوح.
أراك جوهرا فردا يجيء منه ومض الحياة
أخواني وأخواتي ... نبضنا الغالي
اوشك حبيبنا وزميلنا أيام قليلة يودعكم
بعد أيام عامرة بالعطاء
هو يتألم من الفراق ... سيسافر بلا عوده
ولكنه ترك بينكم
أجمل ذكري
أنه
.
.
.
.
.
.
العضو
الحاضر الغائب
المتألق
(((((((((عام 1428هـ )))))))
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "
« أتاني جبريل، فقال: يا محمد عش ما شئت فإنك ميت،
وأحبب ما شئت، فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به،
واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس »