الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. لا إله إلاّ الله، الله أكبر.. الله أكبر.. ولله الحمد
الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. ولا نبعد الا الله إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون
الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. وحده صدق عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب
لا إله إلاّ الله، الله أكبر.. الله أكبر..
أخواني أعضاء النبض الكرام ...
في هذا اليوم اليوم المبارك ... وفي هذه اللحظات الرائعه
ونحن نضع لهاث ذنوبنا بين يدي رب العزة ونتمنى منه الصفح
وقبل أن نطلب من رب العزة الصفح ..
لابد ان نطلب الصفح من بعضنا ..
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كنا في المسجد عند رسول الله
فقال النبي عليه الصلاة والسلام: ((يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة))،
قال: فدخل رجل من الأنصار، تنطف لحيته من وضوئه، قد علق نعليه بيده، فسلم على النبي وجلس،
قال: ولما كان اليوم الثاني قال: ((يدخل من هذا الباب عليكم رجل من أهل الجنة))،
قال: فدخل ذلك الرجل الذي دخل بالأمس، تنطف لحيته من وضوئه، مُعلقاً نعليه في يده فجلس، ثم في اليوم الثالث،
قال عبد الله بن عمرو بن العاص : فقلت في نفسي: والله لأختبرن عمل ذلك الإنسان، فعسى أن أوفّق لعمل مثل عمله، فأنال هذا الفضل العظيم أن النبي أخبرنا أنه من أهل الجنة في أيامٍ ثلاثة،
فأتى إليه عبد الله بن عمرو فقال: يا عم، إني لاحيت أبي – أي خاصمت أبي – فأردت أن أبيت ثلاث ليال عندك، آليت على نفسي أن لا أبيت عنده، فإن أذنت لي أن أبيت عندك تلك الليالي فافعل،
قال: لا بأس، قال عبد الله: فبت عنده ثلاث ليال، والله ما رأيت كثير صلاةٍ ولا قراءة، ولكنه إذا انقلب على فراشه من جنب إلى جنب ذكر الله، فإذا أذن الصبح قام فصلى، فلما مضت الأيام الثلاثة
قلت: يا عم، والله ما بيني وبين أبي من خصومة، ولكن رسول الله ذكرك في أيامٍ ثلاثة أنك من أهل الجنة، فما رأيت مزيد عمل!!
قال: هو يا ابن أخي ما رأيت،
قال: فلما انصرفت دعاني فقال: غير أني أبيت ليس في قلبي غش على مسلم ولا أحسد أحداً من المسلمين على خير ساقه الله إليه،
قال له عبد الله بن عمرو: تلك التي بلغت بك ما بلغت، وتلك التي نعجز عنها "
فكلنا يتمنى أن يكون من أهل الجنه مع الرسول صلى الله عليه وسلم ..وصحبه الطهر الكرام
أخوتي الكرام ...
أشهد الله أني قد غفرت لكل من أساء لي يوما .. حب في الله رضاء الله
وأتمنى أن يتسع قلبكم للصفح من خطأ وقع مني بقصد أو بدون قصد ...
نسأل الله العفو والعافيه في الدنيا والآخره ...
أحبكم في الله
أخوكم العبد الفقير لله ...
الوحش

