الذكورة والأنوثة الحقيقية .... هنا
ليست الرجولة تسلطا وجورا بل رؤية كلية وحكمة علية
ليست الرجولة قمعا وقهرا بل تفاعلا وإقناعا
ليست الرجولة هالة في برج عاجي بل مشاركة وفعالة
ليست الرجولة إرثا تقليديا متوارثا بل حنكة وكياسة
ليست الرجولة ظلما وهيمنة بل عقلانية واستقطابا
ليست الرجولة تقوقعا وانعزالا بل نموا ونضجا وتطورا
ليست الأنوثة ضعفا واستكانة بل مرونة ومكانة
ليست الأنوثة تبعا واتكالية بل وعيا واستقلالية
ليست الأنوثة تعنتا وعنادا بل تفاعلا وتكيفا واقتناعا
ليست الأنوثة تحديا وتصلبا بل ذكاء ودبلوماسية
ليست الأنوثة خفة واستخفافا بل عمقا ورصانة
ليست الأنوثة أرثا متوارثا بل فطرة واكتسابا
ليست الأنوثة تقليدا جامدا بل نماء ونضجا وتطورا
ليست الأنوثة جهلا وخضوعا بل رعاية أمومة وحنان زوجة وجدارة موظفة .
إنما القوة بعينها قوة تجمع عدة وظائف في شخص واحد ...
باختصار الأنوثة والرجولة حالتان تكملان بعضهما البعض الأنوثة والرجولة حالتان يجب أن تتمتعا بالوعي الكافي ليحققا أهدافها بشكل سام وراق بعيدا عن التكتم والجهل
الرجولة والأنوثة حاجتان تتجاذبان نحو بعضمها البعض الرجولة والأنوثة حالتان تختلفان كما ونوعا لكنهما تتكاملان
الرجولة نهج وقرار والأنوثة مشاركة فاعلة في النهج والقرار
تلك هي المرأة وذلك هو الرجل
فالرجولة والأنوثة أخيرا أساس البشرية ونواة استمرارية الوجود
أرق المنى
الأصايل
.
.
.
أنثى
