مَن لي بِلَيلٍ مَا بعْدهُ فَجر ..
مَن لِشَمْسِي..
مَن يُنَاجِيهَا...
جُرُوحِي نَاتِئَاتٌ عُفِّنَت ..
بالله مُرْهق الجِراحِ من يُداويها...
شُمُوسُ أمْسِي مقتلة ..
وَشموسُ غَدي مُقَيّدةٌ من نَواصِيها...
فَالتَكْتُب يا قَلمي ..
أُكْتُب لَعلّك تُخَفِّفُ مِن جرحي ومن أَلمَِي ..
أُكْتُب إلى كُلِّ مُحِبٍ مِسْكِين ..
إلى كُلِّ قَلبٍ حَزِين ..
إلى كُلِّ صَوتٍ مَلأَهُ الأَنِين..
أُكْتُب لَعَلَّكَ تُحَرِّرُ هَذا الحُزْنَ وَالأَلمَ السَّجِين ..
أُكْتُب ولاَ تَخَفْ ..
فَإِنْ جَفَّ حِبْرُكَ فَدَمْعِي يَتَجَدَّدُ كُلَّ حِين ..
.
.
.
دموع الصمت
تقديري لك ولقلمك
كوني بخير
أخت عاشق السمراء