أحببتك بلا حدود ، بلا مقابل
أتدري يا نبض الروح ؟
بكَ أحيا ،، أنت سر وجودي...
بكَ أنام ،، أنت أرضي وغطائي ...
بكَ أحلق ،، أنت هوائي وسمائي ...
بكَ أعشق ،، أنت سر أشعاري وكتاباتي ...
،،
أراك بــ كل الألوان
رائع بأي حلة أنت !
أصيل بسمرتكَ
نقي بزرقتكَ
ساحر بذهبيتكَ
مزهر بخضرتك
أتدري يا حبيب الفؤاد ؟
يخطفني سحر تاجكَ
أصيل من جذوركَ من صلبكَ
زادكَ جمالاً وقوة وشموخ
يحبكَ ونحبهُ بحبكَ
قابوس دمتَ فخر وعزاً لــ عمان
لن أوفيك مهما سطرت
وثق يا أروع الأوطان
إني لكَ روحاً ودم
زهر الخريف
البحر . . .
الحبيب ...
صديقي الصنديد ،، لا أكفُ أبداً من زيارتك !!
أحبكَ بعفوية لا حد لها !
أتذكر في إحدى خربشاتي التي لا تنتهي
على ضفافك
كنتُ تعبة حد التعب
فــ كتبت على نبضك مايلي نصه:
فأرسلها إلى حبيباً ما!!
//
تخونني الكتابة ،، ولكني أريد أن أكتب كل الذي
راودني خلال رحلتي عند ذاك البحر الذي
أستطيع القول إني أحب لقائه وهو يدرك هذا السر!
فــ بداية لقاءنا استقبلني بــ أحضانهُ المليئة بهوائه البارد
فــ فرحتُ بهذا الاستقبال الذي أخذني إلى عوالم أخرى!
فــ أخذتُ ألعب معه وهاهو يهديني هدية العيد !
وهاهو يدخل على خبايا روحي ويلملمني كــ الطفلة!
لم أستطع مقاومة حنانه
فــ ألقيتُ إليه كل همومي بالرغم من حزنه المؤلم
وهو اليوم على غير عادتهُ
فهو هادئ ، وأمواجه ترمي تلك الأضواء السماوية
ونسماته تلفحنا عطراً ونفساً لا يقاوم!
ما أنبله من بحر !
برغم ألمه ألا أنه يشارك الكل بفرحة العيد
آه شعرتُ به فــ كنتُ له كــ الأم
حاولتُ لملمتهُ !
ما أجمل تبادل الأدوار
فــ نكن الطفل والأم في نفس اللحظة!!
أتدري يا قارئ حروفي بأنك كنتَ هناك معي
ارتسمت صورتك أمامي فكنتَ حزين !
حاولتُ خربشتكَ ، حاولتُ رسمك وكتابتكَ من جديد!
وها أنت كــ الطفل ترتسم ابتسامتك شيئاً فــ شيئاً
أهدهد لك فــ تنام مطمئن على ألحان البحر وعلى همساتي!
أتدرك يا قارئي بأن الحياة لقاء ووداع
وبأني خلال لقائي بالبحر أحسستُ بأني أودعه!!
ولكن إذا غبتُ عن هذه الحياة !
ستجد روحي عند ذاك البحر في كل مرة تحتاجني فيها!
3 / 11 / 2005 م زهر الخريف