. . ** همـــــــــ اليـــاسميـن ـــــــس **. .
http://www.2s2s.com/alboom/data/media/2/S4.jpg
قارئى . . المميز . .
.
.
إشتقت لك . . فكم طال البعد . .
.
..
وتلك عودتى . . إهداء لك . .
.
.
..
** تمرداُ **
.
.
.
سأتمرد . . سأخرج من تابوت الكبت ..
أحطم قلمى . . وأقلم أظافر حزنى . . أمتطى جياد الجنون . .
وأتلحف ثورة الاقلام . .
أعلنها تمرداً على ذاتى الحزين . .
سأهدم قلاع ماضي . . الذى كان ..
أملا فى إختفاء الجلد المكرمش . . والمسامات التى إتسعت كالثقوب بجسدى . .
لتنكمش مساحات شجنى . . كنقطه سوداء . . بقلب الشمس . .
تضحى باباً لعالمٍ جديد . . أوصد على الكبت ألف باب . .
ــــــــــــــــــ
.
.
.
** قلمِ **
عانيت معى طويلاً طويلاً . .
تصدأ ثم أعيد طلائك من جديد . . وذلك كل ليله . .
أدين لك بصفحاتى . . وقصصى التى بدت عاريه فى بعدك . .
أحبك رغم أنى لملمت حبرى .. وأوراقى .. وأوصدت باب أدراجى . .
وتركتك . . وحيداً على مكتبى . . جافاُ بارداً . .
أحبك رغم . . أنى رميتك مراراً .. وعذبتك أنهاراً . .
فى كل ليله . . فى كل عام . . فى قطرات المطر . .
وحرب الامم . . وسلام العالم البائس . .
ـــــــــــــــــــ
.
.
.
** صمت **
.
.
.
سأكون حيث أنا . . قطعة قماش باليه . . وبقايا شاعره . .
أسطرو ما شئتم . . من تاريخِ المريض . .
أخبروا . . الماره . . وعابرى السبيل . . أنى شاعرة الاحزان . .
أترككم على سجيتكم . . تسطرونى . . هماً . .نزفاً . .
سأصمت . .
سأصرخ بين ثنايا صمتِ . . أختبىء . . بجوف أقلامكم . .
صمتِ . . يا أجمل . . زينتِ . . ياضريح قصيدتى . .
يا أنين . . صبرى الذى نفذ . . ومدينتى . .
كن انا . . وإنتشلنى . . من هفوات الحديث . .
إحبسنى . . وعذبنى . .
إعتقلنى . . سياسياً . .
كون حكماً عاتياً . . إصرف لى سجناً . . . . فأنا مجرمة حربٍ . . عراقيه . .
أقتلنى . . على عتبات بغداد . . وعلى أسطح أقصانا . .
أذبحنى . . مذقنى . . وأهدى لكل . . مدينةً عربيه . . بضع خصلاتِ السمراويه . .
ـــــــــــــــ
.
.
.
* * إمرأه سئمت العالم * *
.
.
.
تبدو الامور غامضه.... شاحبة اللون و المظهر ....
محاولة جعل فكرى مستحيل ممكن ... وليس ممكن مستحيل ...
لأضع أقدارى فوق طاولة الرضا ....
وأنشر فراشات رضائى على أزهارها....
أتكبد عناء الليل الطويل .. فكراً...
كيف ستكون نهاية ذتى الضئيل ...
ليس تشاؤماً ياقارئى ...
لكنه العقل المفكر بالعيش السرمدى ...
المنقب عن تارخ الذات المجهول...
/
\
/
\
فقد مللت شرب الكأس نفسه كل ليله ...
أحتاج لاعوماً من النسيان ...
وليالٍ أشنق فيها أفكــــــارى ..
أعلق فيها أحزانى مجردةٍ من الرداء...
تُخربها لفحات البرد فى ليل الشتاء ...
وتصهرها ..أنسجة الشمس كل صباح...
/
\
/
\
أجدنى مغلفةً بألوان قوس القزح..
مفرغةُ الدواخل..
أبحر فوق أجنحةِ الكلمات ...
والشاطىء إرتمى خارج مدار الصفحات ...
أتقوقع داخل كراستى الجدبـــــــــاء ..
خالية الروح... تقف فى صفوف العـــــــدم...
ملفوفة بالضباب ...
تغتسل الذكرى بعينى ... ترقب حنيناً مبهماً ...
/
\
/
\
قصةٌ فارغةُ الفصول ....
بدايتُهــــــــــا ..... نهايــــــــــــه ...
حرفها يشبه الدمع ..
ليجف القلم من ملح العين ..
لتخرج الكلمات متداخلةَ المعانى ...
تعلن عن إمرأةٍ سئمت العالم ...
تحلم بالنسيان ....
وأنتَ راقد تندب الحظ العسير ...
.
.
.
وأنا قد حسمت أمرى ...
منذ اليوم المميت ... أتركنى ...
كى أُعيد طلاء نفسى من جديـــــــــــد....
ـــــــــــــــ
http://www.moveed.com/data/media/70/38.jpg
** وطنى **
سأسطر بالطبشور تاريخ همى . .
وأحفر بالعطر آخر عهدى . .
سأكون سيفا . .
سأكون سيفاً . .
ياوطن أنت المنى . . أنت الغناء المستباح . .
أنت عيون الثأر . . فى وجوه الصامدين . .
يا أرض لا تدمعى . . فهناك دهرٌ من حنين . .
هناك حلماً فى صندوق الامنيات . .
أهديته هدية الام الامين . .
يابلادِ يا حضارة الامم . . هيا أصمدى . .
فغداً يكون نصراُ من جديد . .
غداّ فرعون مائت . . بسلاسل من حديد . .
غداً سأفرش ثورتى . . تكوى عيون الماكرين . .
وغدٍ وآه من غدٍ . . لو جاء وأنت مستكين . .
هيا إنتشر فوق . . أسطر حيرتى . .
هيا إنتفض . . لارض مدينتى . .
هيا إحترق لعشق ربيبتى . .
وأنت يافأس الورق . . يافرعون الحاقدين . .
اليوم موتك أو غداً . .
مِت على صدر كبتك . وإنغلق . . وأقسم بالذى خلقك من علق . .
أن القلوب عليك تسخط . . والعيون تعففت . .
سيكون عهداً جديد . . صلاح أو خالدٍ إبن الوليد . .
وأنا وقلمى شاهدين . . عليك ياقهر العليل . .
أنا وغيرى . . من نساء الارض . .
مخبؤون بالاحشاء الصامدين الثائرين . .
لا تقنتى يا نفس . . ظلم الافلين سيندثر . .
ولاجل ما تبقى من أنين العاكفين سننتصر . .
سحقا يا من تقول لا أمل . .
سحقاً . . لكل أفاقٍ يقول أنا عُمر . .
أنا سيف حمزه يا أمم . . والسيف بارد ينكسر . .
إنصت يادهر للقلم . .
إنصت لاغنيتى . . لهمس اليـــاسمين . .
وأبتسم . .
.
.
.
