(( لن نقول كثيرا في عيدها الوطني 35 لأن الحرف والمعنى لا يعبر أبدا عن ما تكنه النفس للغالية عمان .. ونهضة مباركة أيتها الرائعة في قلبي .. والدافئة جدا .. والحنونة التي لست أجد بعد حنانها وطن !! ))
( عمان التاريخ )
ويبقى تاريخي مجيدُ ..
في كل عيدٌ يأتي ..
هو للشعبُ عيدُ ..
لكل قلبٌ ..
قدس طهارتي ..
وشم ترابي ..
وقطف ثماري ..
وتنفس شذى ازهاري ..
وسكن سهولي ..
وعرف تلال هضابي ..
يبقى تاريخي بينهم ..
التاريخ المجيد ُُ ..
تراثي عميق ..
باق مدى الزمان ..
والزمان البعيد ..
أثري نقشٌ لا يفنى ..
مدى العمر المديدُ ..
يبقى أسمي بالألسن رسما ..
وحروفي بجلدِ الايام وشما ..
وشعبي يكون .. للغاشمين سهما ..
وهويتي يتناقلها القريب البعيدُ ..
ويعرفها المشيب والشباب والوليدُ ..
إني السلام الدائم والأمان ..
والوطن المسالم والاوطان ..
والأرض الباقية مع مرور الازمان ..
والفكر البليغ والرأي السديد ..
والتسامح العفوان ..
والحُكم القائم على مبدئ الدين والايمان ..
أني القلم الحسام واللسان ..
والعِلمُ المضئ والزمان ..
إني ثمار الحب ..
ونبض القلب والأشجان ..
إني الدنيا كلها في عيوني أبنائي بالروح تصان ..
وشذا المودة يفوح مني برائحة اللبان ..
إني الارض العربية الباقية الابية ..
والتقاليد الجذرية والأصول القوية ..
والاعراف الفكرية والألفة الاجتماعية ..
أني العريقة
الشامخة العتيقة ..
إني للعالم أجمع .. أكون الشقيقة..
يبقى تاريخي .. التاريخ المجيد...
والثامن عشر من نوفمبر عيدي..
ونهضتي قامت في عهد الرجل العتيد ..
رجل السلام .. قابوس السعيد ..
إني تاريخ الاوطان ..
والعزة الشامخة تبقى ..
ما بقى بأحشائي إنسان من أصل إنسان ..
بيدي أقدم للاشقاء ..
وردا .. ياسمينا .. فلا وعطرا .. ونرجس وريحان ..
والاخرى تحمل خنجرا .. سيفا .. وثوران ..
اني الفراهيدي العالم والانسان ..
وسندباد البحر مكتشف الخلجان ..
وأبن ماجد العريق وقابوس السلطان ..
وإني التاريخ ..
والتاريخُ عمان !!
