تقرير الجلسة الأدبية الشهرية " الأولى "
[CENTER]تقرير الجلسة الأدبية الشهرية " الأولى "
التاريخ :06/09/2005م
المقر : متنزة الخوض الساعة : الثامنة والنصف عدد الحضور : 13
المدة الزمنية : ثلاث ساعات عدد المشاركين : 9
من داخل النبض :8
1- عاشق السمراء
2- العاشق المجنون
3- البرنس
4- رسام الغرام
5- بركان الغضب
6- " الغائب الحاضر "
7- عبدالله اليعقوبي " فات عبد " .
8- أسير الغرام
من خارج النبض :1
1- الأسمر الحزين
2- رفيق الأسمر الحزين
3- الأسير
4- أسير الحزن
5- رفيق الأسيرين
الفكرة : جلسة أدبية كل شهر .. تتضمن فعاليات المبدعين ومساهماتهم ذاتيا.
الإنطباع : ثقة في النفس وقتل الخجل في ملحمة الأبداع .. والاحساس بأتزان في جملة الحدث .. الكل يبدع وأبداع أروع .. والتواضع ما بين الحدث وحدوثه أشنع وأرفع ..
الهدف :
1) التجمع والأبداع وعدم احتكار المواهب ونشر الألفة ما بين الأعضاء داخل النبض وخارجه.
2) تحفيز الأقلام الواعدة وأستفزازها كي تبدع أكثر بكل حرية فلا تفرقه ما بين المبدعين .
3) معايشة أسلوب الألقاء من حيث قوة مخارجه واللكلكة والثقة والأتزان والاحساس بما نسجه ذاتياً.
4) الإنصالات الشعرية والإحتكاك يؤدي إلى توليد أفكار جديدة كثيرة .
5) المناقشة البناءه في مجالات أدبية لابعاد أوسع .
6) نشر التوعية الفكرية ما بين الأدباء والثقافة العامة والمجالات الأدبية "من حيث سردية الكتابة وشفافية المواضيع وغزارة الكلمات" .
ملخص التقرير :
للأدب أبعاد كثيرة وللشعراء والكتاب .. معالم وبحور وجنون .. ونرجسيه الشاعر تلوذ بأفكاره .. فلا تحرومنا من أبداعتكم .. فأبداعكم بحر لا ينضب .. وأرض تخصب .. وسماء لا ينتهي مداها .. وعصاره أفكار لا يوجد سواها .. سنعصر فلاذات أبدعاتكم المتزمته بين خلجات أوصالكم اللامنتهيه .. والحرية في التعبير هدفنا المطلق .. لا كبت في سرديتها ولا تملص في معالم حروفها .. أبداع وأبداع ..
أضطربت عقارب الساعة بين دقاتها .. والكل ينتظر بأحر من الجمر و أوصالنا ِتتلاطم بعضها البعض .. لم يبقى من الوقت سوء بره من الزمن ووقتنا يسابق الريح من خفته .. تلاشت الثواني والدقائق تطارد بعضها .. متى تسطع سماء الشعر ويفوح أريجه .. وتطرب المسامع للإبداعات الجميلة من بين مرهفين الإحاسيس .. وسلاسه الإبداع .. وعفويه القلوب .. وطلاوة الروح .. وتفردات المعاني .. وشاعريتها ..
لم يحن بعد وصوله رغم قرب المسافة ما بيننا .. كعادته عاشق السمراء التأخير وذلك معي فقط .. " هي هي " ها هو عاشق السمراء قادم قد حان موعد الإبحار .. ليس بعد أنتظر آيها العاشق المجنون الساعة الثامنة وقدومه بعدها بربع ساعة .. " الغائب عذره معه " بالطبع ليس نحن أول الحضور .. ولكن هناك من أجمل وأسبق في مواعيده .. صح أنه " مفجوع " لكنه ذا قلب مرح وفكر واسع الكل يعشقه في نبض المعاني بأكمله أنه البرنس .. رغم أنه لم يطربنا بفلاذات هواجسه إلا انه كان روح الفكاه .. كان الأنيس اللطيف الذي لا تمل صحبته .. والصاغي المبدع الذي لا تنتهي موهبته .. " سالفته سالفه راجعلك في السرد القادم " ..
التوالي في سلسله الحضور ضيفان من خارج النبض يتلذذا بحلاوة الشعر ويبحران في معالمه .. وهما الأسير و أسير الحزن .. بعد ربع ساعة من حضور العاشق المجنون وعاشق السمراء .. لم أكن حاضر أنذاك في بعيد بقيل عن موضوع الجلسة .. كنت في مهمه أستطلاع أحوال الرعيه .. فهناك من يأتي بخلسه دونما أن نشعر في صمت .. رغم أنهما يستحوذهما معالم الهوى .. وجمال هواجسه ومعانيه .. رسام الغرام وبركان الغضب .. هم التوأمين الروحين في النبض وخارجه .. فما أجملهما من توأمين .. وبعدهما النجم أسير الغرام .. الذي نسى قصائد ولم يأتي بأي قصيدة .. ولكن في أناس طيبون سلفوه في ذلك الوقت .. وأبدع " عاشق الخيانة ".. " لكن صح أسير أيش سالفتك مع رسام " .. " بعدين " .. بركان الغضب حولنا نعرف ما قصة " بعدين " ليومك نقول " بعدين " " بعدين " أقولكم نخليها حال " بعدين "..
بعد بره من الزمن القليل أقبل أثنين من المتذوقين .. ومعهما المبدع المتألق الأسمر الحزين .. الذي أتى كي يشارك أخوانه في نبض المعاني بإبداعته التي أبا أن لا تسطع إلا بين مسامعنا .. فبعدهما وأخر الحضور ذلك الحاضر الغائب الذي أطربنا بقصائد ورحل .. ووعدنا يكون معنا في الأيام القادمة .. أتى متأخراً ورحل باكراً .. " ولكن أحسن من غيره شاركنا " .. " شكو ما كو عيني " ..
في عجل خطوات تسابق الريح .. وألتواءت كأنه اليم الهائج .. من بين أغصان الأشجار .. والندى المتساقط على الزهر .. ومن بين هروب النفس لمبتغى النفس .. من جمال الكلمة وخفه الإحساس .. في عجل المبدع دوما عبدالله اليعقوبي / فات عبد .. أتى مشحون بالشاعريه التي لا تنضب ..
الإبداع :
مرحلة الإبداع .. وجمال الكلمه التي تسكن خفايا النفوس .. أخذ العاشق المجنون يرحب بالأخوة المشاركين .. بعدما عاشق السمراء أخذ علومهم .. " كان جاين متروسين علوم .. وبثوا بعلومهما في الجلسه " أول الباثين ..
بعدما قدم الجميع بعضهم وأستشفت اليراقات حسن .. وأمطرت من شفههم أعذب الكلمات وقدم كل شخص نفسه والبعض قدمناهم بآسماءهم .. فقد ترذم التعارف بالحضور وشظاياهم قد أنحنت من بين أسماءهم المستعارة والحقيقية .. فقد أنطلقت الأمسية بحيث كل شخص يقرأ أبداعه من ثم يواصل الأخر .. وهكذا دواليك ..
أبحر عاشق السمراء ذلك الطير المحلق في شفافية الكلمة وعشقه للسمراء ولكن هذه المرة كان عشق لها بصورة أروع وأجمل فقد أطربنا بعده قصائد .. إلا وهي " لبؤة وهي الحقيقة "البلوتوث " وغيرها .. فقد تغزل عاشق الفتاة في عيون فتاته وجمالها .. فأمطر برذاذ الغزل .. وأستشفى عبقه .. وهجاء أصحاب البلوتوث وسذاجتهم .. الناس أطباع البعض يحسن أستخدامه والأخر عكس ما الناس تريد.. " عشوق موه سالفه الوسائد تراه البرنس باغي ينام " ..
ذلك الحاضر الغائب .. الذي أذهل الحضور بأروع قصائد .. وجمال ألقاءته .. وعفويته .. رغم أنه كانت أحد قصائده موضع الجدل والنقاش .. بعدها اطربنا أستعجلنا الرحيل .. فكان أولانا .. " شكو ما كو عيني " ..
هناك الزهور أنصت .. والغصون أذهلت .. وترقبت ذلك المبدع .. فكانت تراقبه بعيون هامسه فأبدع الإستاذ المخضرم عبدالله اليعقوبي .. " أنتقدني على كلمه مخضرم " .. فالحق يقال بل فطحل وأستاذ الكلمة ومهندس اللغة .. لا أطلي في عباراتي .. فقد حلق بقصائده الجميلة .. ومنها القصيدة التي كان بها من الشوق .. ما لا يوازي الشبق في جعبته .. فقد أسكنه الجنون من جم شوقه .. فقد توهم كل العبارين طيف من أشتاق لها .. بل صورتها قد أحتوت كل من رأى .. فأي شوق هذا .. " أنت المجنون ما أنا " .. والقصيدة التي أحتوت التسويف سوف أنت .. كانت أبداع راقئ .. " لكن عاد التلفون هلكنا " ..
لم يكون غريب علينا فقد ألتقيت معه مراراً .. نعرف بعض منذ زمن بعيد فهو المبدع الجميل الأسمر الحزين .. الذي تألق في الشعر الشعبي الذي أخذ المشاعر والعقول التي باتت تتأرجح ما بين الفنه والأخرى .. كان جميل في أسلوبه ومعانه .. وسلاسته .. الإعصار .. التي أستحوذ على الهجاء ومدح الذات .. والنفس التي لا تخضع إلا لمولاها .. كانت من الجمال ما يوصف .. " مو سالفه بو يشل القصائد ويرمزهن بأسمه .. لا تعطوه خلوه كذاك " ..
أرسلت له رسالة قصيرة .. ولم يعلم أنه من المفروض عليه أن يلقي أحد مساهماته .. " قصائدي في البيت " .. آت رغم الصعاب والمطبات الهوئية .. أسير الغرام الذي حاول أن يلقي بعض القصائد التي وكلت له بألقاءها ولكن ليست من وحي فكرة .. " المرة القادمة ما نخليك " .. وإلا أقولك " بعدين " ..
هلت صاعقة .. ولكن توغلت بين المشاعر بخفه .. رغم أنه بركان ثائر .. بركان متعصب .. بركان الغضب .. ألا أنه بين هواجسه قلب دافئ .. جاء الهوى .. كان غزارة في الجمال التي ألقاءها .. والأبداع الأخر الذي يناقش مرض الأمة العضال القدس .. التي هزت مآرب النفس الغيورة على أمتها العربية .. غرد الهمس .. تغريد ما أروعه .. " تو موه سلفته صاحبك " ..
مرسومة أنت بل أفعى الشرقية .. بل سيدة وسيد الغيرة هي التي تتربع النفس فإن رحل الحياء مات ماء الوجه وقلى صفائه .. رسام الكلمه وبين رسمه ألف ألف مغزى .. رسام الغرام .. الذي أعطى من النفس الغيورة جمال غزل وهجاء .. كان فيها ما فيها من الأطباع الممزوجه بالحداثه والقدم .. فقد أعطى وصنف الغيرة من حيث رسمه الجميل للغيرة .. لأنك هناك نفوس لها في الغيرة مآرب جما .. " جريمة الحب والغيرة من أنصاف الحلول " ..
لا أعلم ما حل بذلك الفطحل .. الذي وعد فطحل أخر مثله .. بأن يلقي بعض من أبداعاته ولكن تعذر .. آيها البرنس .. مأ أسباب تقاعصك المزمن في سرد أبداعاتك .. "ما نخليك وراك وراك" ..
وكان أخر من ألقاء من بين المبدعين العاشق المجنون .. حيث ألقاء أبداعاته .. وهي كسرى الغبن وأبجدية جمال النفس و أسرار النفوس .. وكان لها ما لها .. من همس وجنون قد أستحوذه ..
" في واحد هلكني .. جوعان جوعان " ..
فكل الشعراء والكتاب ، أبدعوا وأطربونا بكل ما هو جديد أو قديم مستحدث .. فشفافيه الأبداع أنحنت بين زهرات الفكر الجميل .. فكانت حرية الصياغة دون قيود مستبد .. أفكار تطرح بأجمل صيغة ومعنى .. جمال يهيم من بين قوة المعنى وشفافية التعبير ونرجسية اللإبداع .. لأنه لم يقصر على منهاج معين .. فالأقلام المبدعه لها ما هو جميل .. لم تكون هناك ناشئة يوما .. لأن أبداع الجميع .. قد فاق موضوع خضرمتها وتحفيز الأقلام الواعدة .. لا تفرقة من بين الناشئ والمخضرم .. " والبساط أحمدي " ..
وللآسف هضم حق توأماتنا وشقيقاتنا النساء هذه المرء جرى أنفسهن .. لعدم أرسل مسهماتهن .. كي نترنم بهواجس نسائيه ويخترقنَ حجم القلب وسلاسته .. فلم يطرقنا من بين أبداعتهن هواجس وهمس يطربنا قهقهت النفس بإلمامها .. ونطمح في الأشهر القادمة أن يكون المجال أوسع من ذلك لهن .. إن لم يكون الحضور فسيتم الالقاء دونهن .. " لكن دواهن ما أحد قالهن ما يرسلن حال أي شخص ملقي معنا .. وبأسمهن المتسعار .. ترانا كلن أخوة .. واموه .. ننتظركن المرة القادمة .." ..
المناقشة :وهكذا دوليك حتى أتممنا على ثلاث محاور أو أكثر .. ويتخللها المناقشات والحوار المتبادل ما بين المبدعين .. ومن تلك المناقشات .. حولين الإدب الفصيح والأدب النبطي والأدب الشعبي .. كيف أسطاعت الفصاحة أن تتوغل بالنفوس بكل سلاسه .. وأساليب جميلة يتلاقها القارئ والسامع .. بصورة حديثة .. ولكن لبعض تعارض في ذلك .. وكيفية الإسلوب النبطي الذي أستحوذ على معجبيه .. رغم أنه الشعر الشعبي هو الأصله فيه .. " الإختلاف وارد .. وأختلف الراي لا .. " ..
وأيضا أحد القصائد التي ابهرت الجميع في سردها .. وأسلوب إلقاها ولكن .. بعدما شرح الكاتب القصيدة تفهم ما يصبو إليه .. رغم أنه البعض تفهم ما يقصد المبدع .. "ونقشت نقش بناءاً " .. " صحيح لكن عاد ما كذا " ..
اقتراح :إنشاء جمعية شعرية أو مجلس للشعراء والكتاب لنبض المعاني .
الفكاهه :أحد نوادر الجلسه .. " خيانة مندي" .. بعدما أنها العاشق المجنون الجلسة وأثناء الحضور على المشاركة .. وتمنى الجميع اللقاء القادم أن يكون أفضل من اللقاء الأول .. كان هناك " جوعان" يجلس بمحاذات المجنون .. هو ما بس جوعان .. الله يستر .. وفي جوعان أخر أتي من خلف البحار .. يجر الأرض جرى .. ويشق البحار شق .. ومن الصباح لم يأكل شئ .. الله يعينه .. أتفقاء الجميع برأسه من .. شئ أكيد في الجوع ما أحد يترأسنا غير واحد يحب العيوش بالليل والنهار .. حياته عيوش .. تعرفوا من .. " البرنس " .." قائد الحملة العيشية الليلكية "..
حان وقت الإنطلاق .. أنطق البرنس وحاشيته .. إلى جه المطعم .. ولكن أي مطعم .. " البرنس .. مطعم نقط نقط .. حافظ ما العيوش زين زين .. أنطلقنا العاشق المجنون والبرنس في نفس السيارة .. الدور .. مسكتنا الشرطة " ليسن ملكيه " .. نحس منذ بدايته .. عاشق السمراء والحاشية الأخر .. أستقلوا الشارع الأخر .. ما مسكوهم .. ليش المجنون والبرنس ما أعرف .. " نحوسيه من بدايتها " مش الحال .. صح ما لبسين الحزام قبل الدوار .. أسمع واحد يصرخ قبلما تمسكنا الشرطة .. ألبس الحزام بسرعة حشى .. وبعدنه مسكتنا .. جاهزين .. المهم روح .. " عصب البرنس " ما أنزل .. " يا أخي العيش تو موه ذا بأخرونا " .. أحسن أنزل .. مشي الحال ..
قريب من المطعم .. بل في المطعم .. لو سمحت في عيش .. لا خلص .. كله منك .. أقولك خلص خلص .. وأنتوا بعدتكم .. " نحوسيه مره ثانية " ..
والحين عاشق السمراء .. فات عبد .. أسير آه جماعه موه الحل .. " خلاص راح المندي ما لي نفس في الأكل " والله نوبه أنا " .. عاشق السمراء خبير مطاعم .... خلى المطعم الفلاني .. خلاص تم .. وصلنا .. لو سمحت .. كذا كذا .. أسعارهم فلفل .. وأكلهم زيت .. وشرابهم ماء .. وخدمتهم برود .. أثار الجميع .. توه موه ذا أحسن لي ما كل في البيت .." أقولكم نحوسيه " طلب وجبة خصوصي .. " تعال هذا عيصر ولا ماء رجعه ".. " شكله باغي يضارب شري معروف " ..
يا الله نمشي أمورنا .. من العيش نأكل فطائر على العشاء .. " والجوع مكسر ضلوع ومأكل جذوع .. " المهم عشوه حلوه .. والخدمة أحلى .. مشي الحال .. " نحوسيه بس عاد ما كذاك .. حشى " .. وأنتهت الرحلة .. " مع الجلسة القادمة " ..
ملاحظة :للمتغيبين .. البعض قال سيأتي .. ولم يأتي .. البعض أعتذر .. والبعض الأخر .. لم يعتذر .. " الغائب عذره معا " ..
" كنت أنتظر مساهمة من كل مشارك لكن للآسف تأخرنا " المهم إذا أرسلتمهن سأرفقهما في الصفحة ذاتها .. "
" وأنا أعتذر .. قد أضفت .. وقد أقللت .. وقد أستكثرت .. وقد أوصفت من غير حق .. ولكن أضل المجنون بينكم " .. ولكن هذه هي الأحداث ..
تحياتي الجنونية ..
CENTER]
