لو تعرفين بماذا كنت اشعر في بداية نيسان
عندما رأيت الطيور المهاجرة تعود و تحط على الاغصان
لو تعلمين ماذا حصل لي من الجنون و الهذيان
و كيف عقلي و قلبي كانا يتراهنان
ان كنتِ معهم او اصبتِ في عالم النسيان
فكان عقلي يفكر بالفراق و الاحزان
و كان قلبي يطمع بالمزيد من الحنان
و كانت يداي بالكاد تتحركان
و كانت أُذناي بأشتياقٍ تستمعان
و كانت عيناي على الدرب تنظران
و كان الطريق خالٍ من الانس و الجان
و عندما رأيتكِ تسيرين غي موكبٍ لا يستهان
ناديت كالتائه العطشان ....
الذي عانى المزيد من الحرمان
و قد و صل الى ضفة الامان
ناديتُ........ ناديتُ
[move=left] ما اعظم الخالق الرحمن [/move]
