هو بالفعل زمن بائس
الاقلام فيه تختنق
والاوراق فيه تحترق
نشحذ المشاعر ,,
ونتسول على أبواب الحنين,,
تباع فيه الرحمه بباهظ الاثمان,,
والنفس تنتخس على عتبات الاسواق ,,
حجمت مساحة القلم ,,
وقيدت مكامن الحرف فى الورق ,,
وخُنقت روح الحديث ,,
زمن بائس ,,
الوجوه قاتمه ,, باهته,,
ألوانها شاحبه,,ابتساماتها صفراء ,,
ودمعها حارق ,, يحفر تجويفاً فى الوجه,,
فما بال العالم لا يعرفون,,
ويهتمون بأشياء لا يحصدون,,
وينغمسون فى درب لا يفيقون,,
وبحقيقة الامر غير مقينون,,
أن ما فات فى العمر مات,,
وأن ما آتِ فى العمر قليل القليل ,,
فى ثبات عميق غافلون ,,
وفى درب كريه سائرون,,
فكل الذى فى القلب إحتضار,,
وكل ما تبقى من الجسد بعض إنهيار,,والشفاه أُغلقت بمسمار من حديد,,
والعقل باتت أفكاره صماء,,
هذا زمننا,,
الحق فيه فى قبر العدم ,,
والظلم فيه صار رفيق النفس ,,
ونحن نائمون نحلم أحلام سعيده,,
نجهل النهايه ,, أو ربما نتجاهلها ,,
عبد الله
حقيقة أعجبنى حرفك
فلا تحرمنا هذا التوجد دوماً
وتقبل هذا المرور الضئيل جداً
ومتابعه دوماً لقلمك