كعادته الفتى اليمني ياتي بابهه الوطن يحمل معه من لئالئ عدن لؤلؤتين واحده للذكرى و
اخرى للمستقبل........
اليوم هو قلادة المجد حين أستضيف مجد الحرف الرقيق المشاعر وسيد الجولات الطويله
في ميدان الشعر إنني اليوم أستضيف المعلم والمؤُذِب رئيس جمهورية الشعر والحب{عاشق السمراء}
فيحق لي أن أكون جديراً بتيكَ الترهه الطويله المكوث في الذاكره مع تلك الانامل الساحره
...............أسعد الغد!!!
السلام على حبر مدادي من الاوراق منبثقُ.....حوى في ليلة روح فكان الحب كالشفقٌ
عاشق السمراء وللسمراء عاشقها هلا بدرب واحد للقاء غير بعيد...هنا أنت لك الكلمه
لك الوقت وبيدك العصمه فهلا قبلت حسناء مبتسمه تبدا منك وتنتهي بك وترجو منك
الرحمه إن تلك السمراء هي الكلمه...سيدي عاشق الكلمه.....بل السيد الذي تعشقه الكلمه
الرافه برسم القلب إن القلب مفتون وقد كنت بهذا الحب مجنون.. فليت الحبر يوصلني
لأرض الحب بعيداً عن الضوضاء......هناك أرى عاشق السمراء..يحمل للرؤى اصداء...
فيبديها!!!
على الشرفه قرات....وفاء...... ينتطي هنا عاشق السمراء جواد من ورق فيسابق الريح
والشفق..هنا يبدي منطقه في الحياه ويجدد بطاقة الوفاء ويعلن بكبرياء أنه عاشق السمراء
الذي لا يمكن أن يكون إلا وفياً في الزمن الميؤس منه أبدا ان يؤمن بالحب الابدي من
الألف وحتى الياء..
هو؟!! عاشق السمراء دعوني اكرر ذلك لعمري لوقعه جميل هذا الوضاء...اما جنسيته فهي
حروف الهجاء..التي ربتت على يديه منذ الأرض وحتى السماء.....فهلا قرأتم ما انا قرات!
عندما تقرا أحرفه يشعرك انك قلت ما تريد يتفهمك يدخل إليك يحتلك بالحب يملأك وفجأه
يدهشك إذا بكى يبكيك وإذا ابتسم يضحكك يرش من قاروره العطر حبراً فيستنشقك....
يكتب بسهوله بسلاسه بتفرد بإمعان بإتقان بإبداع بإمتاع ينفذ للأسماع تجوع انت للحرف
يشبعك تتاخر بواخر السفر فيسافر بك من القاع يبدي رفضه للتقليد..وليس أمامك إلا
الإنصياع يمنحك بعد كل رحله 1000إنطباع فهل أرد الصاع بالصاع ام اعترف أني في بحر
ابجدياته شعرت بالضياع.....ثم صحوت من حلم متحقق كي احلم في الغد معه ان يحمل وطني
بذراع
قرات له اكثر من ثلاثين مما كتب ووجدت انه يجب ان يكتب وإلا ستعيش الكمات في بطاله
والأوراق في مجاعه عليه ان يستمر ان ينهي مع القبح صراعه أن ينفرد ويطرح كرة الماء
في حُلك الظلمات في زاوية صعبه ببراعه..........هدف!!!...للمرة الأولى يحرز المرء اهدافه
بذراعه..لكن هذه اللعبه هي اصلاً من إختراعه.!!!
حمال ألوية هباط أوديه.....كذاك هو يحمل لواء الشعر ويهبط من وديانه كأغنيه
جذبتني{ إعجاب}.....إيجاز وقضيه.....الأحرف حقاً عربيه لكنه يوقع عليها فيمنحها تاشيرة
الدخول للقلوب البشريه ..
فقدان.....لا بل عثور على وظائف شاغره في الوجدان وهي بالفعل ذات حساسيه.!!!!
بحر هواك...اجمل ما في الحرف أن يكون حنوناً متشبعاُ بالحب لذلك عامل الحرف بعطف..فكان
حرفاً بار..يذهب حيث شاء....عاشق السمراء.
مِكرٌ مِفرٌٌ مُقبِلٌُ مٌدبٌر..كَجُلمودِ صخرٍ حطهُ السيلٌ مِن عَلِ!!!!!!!!!! هذا وصف معركته مع الحرف
تبصره بكل إحترام ينادي محبوبته بصوت {لن تعدمي غيري ولن تلقي كصدقي وإختلاقي}
ويتغير حاله ما بين قصيدة وأخرى وكانه يقول كالبردوني إن الليالي كما علمت شكولُُ
ومرهف سرت بين الجحفلين به حتى ضربت وموج البحر يلتطمُ هذا هو خطوه الواثق نحونا.!!
انا وأنتِ والأيام......هو وهي والايام رحلته الفريده في زمن الحب والغدر والخيانه واللقاء
الاول والاخيروالكلمة الاولى والقصيدة الاولى وووو,,...الاولى!!!!
كل شيئ هناك تجده الحب وآفاته ولحظاته وسكراته ودمعاته وقهقهاته يحس بكل شيئ ويكتب
لكل شيئ بحسٍ نقي وقلب بريئ..ووجه حيي جريئ..وعصر جميل لحب طويل بحرفه دوماً يجيىء
هو عاشق السمراء وهي السمراء والايام لقاء....
بخواطر رقيقه ومعانٍ دقيقه ورحلة للحقيقه عن طريق الحلم والحلم يبقى طريقه لإكتشاف
الحقيقه........
إذا رحلتِ حلوتي السمراء
تفيق حضارتي العمياء
أٌُفرق حينها أشلاء
واجمع حينها مستاء
ترق منارة الأضواء
وتسبى قبيلة الشرفاء
تجف مياه قبائل الصحراء
يجف حبر أحبار الجاهلية العصماء
فيا حلوة الرؤى الأسمر
كوني عبله .........فإني اليوم عنتر
...أسعد الحرف
