مع العودة ( حب .. غضب ... و .. جنون )

[align=center]حب .. وغضب .. وجنون
.........


الليل يعصف بي ..
وبالأحلام في صدري الصغير
ويُثير أمواج الحنين .. على شواطئ غربتي
تباً .. لليلي .. في غيابكَ أيها القلب الكبير ..
تباً ..لنبض .. لستَ في أصدائه
تباً .. لعمر مرّ دون ضياك وسط سمائه ..
أوَ لست انت معذبي ..من علم القلب .. الضياع
ورسمت لي في أفقيَ الوردي
شمساً .. فوق أمواج الوداع ..
شمسك الحمراء .. تنذرني حبيبي بالغروب .. وبالغياب
وبالصدود .. وبالعذاب ..
وحفرتَ في شطآن عمري ..
إسمك الفضي .. يلمع .. في الظلام ..
يأتي إلي بريقه .. حتى ولو أطبقت جفني كي أنام ..
يأتي إلي .. بوردة .. حمراء تنسيني .. الملام ..
فأقوم باسمةً .. يحلق بين أضلاعي الحنين
وأمد كفي ..
للوردة الحمراء .. علّي ..
ألمس الكف التي .. جادت ببعض الوصل في زمن الصدود
فتمر كفي عبر طيفك ..
يا إلهي !!
ليس حلماً .. بل حبيبي جاء يهديني الحنين والاعتذار
ليس حلماً .. مارأيتْ ..
وما رأيتُ سوى العذاب !!
ليس حلماً ..
وأعود أبكي ..
فوق صدر مخدتي ..
كي أدفن الحزن المدوّي .. دون علمك .. في هدوء
تباً .. لكل الكون ..
مادام الأسى ..
يهدى من الأحباب ..
صبحاً ومسا ..
تباً .. لقلبك .. ملهمي ..
مادمت تتركني لحزني .. بين أصداء الوعود
وتطير عني .. للحياه ..
وأنا الحياةُ .. معذبي
لو كنت تعرف أي معنىً للحياةِ .. وللوجود
تباً لمن سهرت تفكر فيك .. تبكي أو تئن بلا صدى
تباً لقلبك أيها المجنون .. ذو الصدر الحنون
تباً لمن أغراه عقله بالجنون ..
بالصدود .. وبالجحود
لكنْ .. سيبقى في الوجود له وجود ..
لك ملهمي ..
في كوكبي الورديّ
في صدري ..
على شطآن كحلي .. موطئ .. لخطاك .. لو فكرت يوماً أن تعود


أنغـــــــام الكلام
حاضرة في الحرف
غائبـــة بين الابداع ![/align]

[align=center]
(( انغام الكلام)) اسمك عزيزتى مثل حرفك

قرأته فاهتز قلبى من روعه احساسك

ودقة تعبيرك

ودقت كلماتك فى قلبى اجمل الانغام

دمت للابداع نغماً سيدتى

هذا ماجاد قلمى للرد فتقبلى منى ارق التحيات[/align]

مساااااااااااء جميل ...

هنا جزء من الوطن يعود ..

بعد احتلال لم يدوم ..

انغام الحرف ..

وانيقة الجمال ..

بشذاها وعطرها ..

تجعل من المعاني .. نورا قبل الظلام !!

ملهمتي ..

مغفلتي ..

الركن الصغير يضج بكِ ..

والزاوية الصغري تناديك ..

بأي مدى تسكنين الصدر ..

اختراق مؤلم ..

ووعد منصرم ..

وتذبل الورود ..

وتحترق الشموع ..

ويختفي الركن الاجمل ..

في زاوية مظلمة ..

وشبحك بين وتيرة واخرى ..

يصرخ ..

اني هنا ..

لا اشعر بمداك ..

لم اجد هواك ..

مغفلة تلك اللحظات التي اراها ..

والتي اشعر انك نحوي تتجهين ..

ساذجة تلك الحقيقة ..

التي تجعلني اقتنع ..

أنكِ ملهمتي الابدية ..

وقاتلتي الوحيدة ..

مغفلة انتِ ..

وانا منذ الازل ..

اشعر أنني من اكبر المغفلين ..!!

(( عودة .. روح .. تألق ))

[align=center]رحيــــــــق القلـــوب !
ربمــأ هو قدري العاثر أن التجأ للغضب
في ساعات العشق المجنون !
عودة أراها تحملني على بساط الحرف هنا
وهنــاك في الداخل تنخر كسوســــــة !
جداريَ المتين !!

سيدي///
اشكر لك احساســك !
ورقــة ردّك


أنغام الكلام[/align]

[align=right]تباً لحرفي

حين عصاني وأطعاك!

تباً لجرحي

حين نزف قيحٍ وصديدٍ لفراقك

تباً لقلبي

حين غير نغمة دقاته وأصبحت لحروفك فقط تطّربُ

تباً لعيني

حين صار الكــــــون في عيني ظلاماً

تباً لأذني

لأنها لا تسمع الأصوات

تباً لثغري

الذي لا يفقة منك سوى القبلات

تباً لجسدي

حين بات يترنح كالثمل الغريب

تباً لعقلي

حين لم يفقه اغترابك وسر إبتعادك!

تباً للحروف التي لا تنطق لك صدق إحتضاري وفنائي على عتبات قصور الهجرِ التي أسكنتني!
*****
أنغـــــــــــــام الكلام .........جميل جداً نغمك!
تحياتي
سمراء[/align]

[align=center]غاليتي :

الحاظره الغائبه

(( أنغام الكلام ))

تنام حرفي في احضان صدري

وتنتظر متى ساسمح لها بالخروج

وها هي اليوم ستخرج وتنظم نفسها

بكلمات عسى ان تصل لمقامك

تحيه طيبه لمن قرأت لها بامعان

ويصيب دائم في نظم الخواطر

كلمات رائعه تتوج بصدق العاطفه....

وتتمخطر احرفها على السطور بكل دلال....

سلمت وسلمت اناملك السحريه...

واصلي مطرك .. فأرضنا ...

يليق بها معانقة حرفك المتورد بالبهجه...

تحيه معطره بأنفاس المحبه....

ولك اعذب همساتي واعطرها لشخصك.....

وانتظر قادمك الاروع

اشكرك وسجل اعجابي

بحروفك اجمع

تلميذك

أسير الغرام[/align]

[align=center]الصراحة ابدعت فيها كثير


كلها مشاعر واحسايس معبرة.


الله يوفقك.ونرى هذا التميز والابداع يدوم اكثر واكثر .


تسلم يالشيخه يا صاحبة المعانى الجميلة.


تحياتى لك.[/align]

[align=center][align=center]أيسير الناس في
درب الضياء
ونسير نحنُ
بالعمى؟

*
*
*
*
لبس العشاق
رداء الوضوح
وأنا....وأنتِ
قد لبسنا

" ربما "
*
*
*
ربما
كنتُ نجماً
في سماكِ
وهوى

ربما
*
*
*
ربما
كنتُ غصناً
في ثراكِ
وذوى

ربما
*
*
*
ربما
كنتُ ودقاً
فوق رمشك
وارتمى

ربما
*
*
*
ربما
كنتُ حلماً
في منامك
وانقضى

ربما
*
*
*
ربما
كنتُ زورق
في مساكِ
وانتهى

ربما
ربما
ربما

*
*
*


اقسمُ
لو كنت
لحروفي.. قاتلاً
لقتلت اليوم....منها

" ربما "


هو من كتب تلك ولست ُ أنــا !

او ربمــا املانيهــا على الملأ !!



عاشق السمراء !
حضور حد الانبهار !


أنغام الكلام[/align][/align]

[align=center]الحب في زمني قد مات وانتهى
وجاء بعده الذل الذي تربع على افئدة الاغصان الرطبة الهشة
التي باتت تحلم بزمن الجمال والروعة
لكن القهر قد تربص بها واذل عنفوانها
وداس على انفها الذي ما وقع ابدا على التراب إلا لخالقه
هناك في حلقة مفرغة ترامت عليها انواع الذل
الذي بسط اعلى نفوذه وقام يلهو بمقتنيات الحب المندثر
ويلعب بمشاعره التي باتت تذوي كزهرة سافر عنها بريق المطر
وباتت تحتضر وانهكها صولات الظلم من كل جانب
هناك حيث لا ضجيج لا نداء لا انسجام
يتربع القهر والذل ويقيمان المآتم على اثر الشهيد المعطر
الذي راح دون ادنى ذنب اقترفه فقط لانه طلب بيتا يسكنه
مقابل مزيدا من المشاعر والاحاسيس
لكنها الاقدار هكذا تتعاظم ويبدا عصر الظلام الحالك إلى ما لا نهاية .


انغام الكلام
قد نرى البحر هائجا يوما
وقد نراه مرات كثيرة غاضبا
لكن في داخله درر تكاد تنطق من حسنها وجمالها
ومن روعة صياغتها وخلقها
وها نحن نقف امام أكوام من درر وجواهر
القى بها ذلك البحر الهائج
خرجت من اعماقه المكنونة
التي باتت تؤرقه
فما وجد غير نزعها من أحشاءه
وقذفها غلى شاطئة الرائع
ليسعد بها غيره
وينشد هو انشودته الحزينة بمفرده

ابدعت بكل حروف تلك الكلمة
تقبلي إعجابي
سلامي[/align]

تباً لمن أغراه عقله بالجنون ..
بالصدود .. وبالجحود
لكنْ .. سيبقى في الوجود له وجود ..
لك ملهمي ..
في كوكبي الورديّ
في صدري ..
على شطآن كحلي .. موطئ .. لخطاك .. لو فكرت يوماً أن تعود


او بعد البعاد حبيبتى 00اوبعد الجفاء 00 اين كنتى حين جئت الى بابك صاغراً 00اين كنتى حين تركتى قلبى مهملاً 00انا لن اعود حبيبتى 00ولم يعصف بى الشوق 00ساظل بعيداً لانك فى البعد اقرب ما تكونى 0
كتبتى فابدعت رائعه انتى وحاضره مبدعه00