طال الانتظار..

وقفت حائرة..
ترمق للبعيد..
صفارة ..القطار ..
تبتعد رويدا ..رويدا ..
يخفق القلب ..
ويضطرب ..
و الحبيب في ابتعاد..
لوح من نافذة مقصورته..
بيديه ..
أخرج منديله ..
كفكف دمعته ..
شعت ..
من بين ثناياها ..
رسمت بابتسامتها ..
أملا له..
يلوح في الأفق البعيد ..
ومرت الأيام ...
انتظرته ..
طال الانتظار ..
تلاشى الأمل ..
أمل الرجوع ..
وكل يوم ..
من شرفة نافذتها ..
كانت ..
تنظر للبعيد .. البعيد ..
ترتقب الطلوع ..
وعند الغروب ..
تنهمر الدموع ..
جلست حائرة ..
تسترجع الذكريات ..
لعلها تعود ..
لعله يعود ..

أمنياتي القلبية أن تحوز رضاكم

مساااااااااااء جميل ..


أين انت يا حسين ..

تعود إلينا ..

متنوع المحطات ..

واليوم الانتظار ..

والانتظار يطول ..

سيدي .............!!


تخونني تلك اللحظة ..

عندما اخاطب نفسي ..

بأن لا انتظرك ..

ولن انتظرك ..

وأجد نفسي ..

دون نفسي ..

تنتظركِ ...................!!

على رصيف محطة القطار كنت أنتظره

بلهفة طفلة موعودة بهدية العيد

فرحة... قلقة .... خائفة ...

توقف القطار وتصاعدت دقات قلبي

رأيته يقترب ...وسرقني الذهول لحظة

عانقني وأخذ يدي بيده ومشينا معا

استرخت أصابعي في راحة كفه

وفيض من السكينة سرى في نفسي

كانت القبلة الأولى التي قلبت تاريخي

وأنهت زهور الوداع بعدها حياتي

عندما غاب وجهه في المجهول

وانطلقت صفارة القطار تعلن الرحيل

انتشرت رائحة حنيني اليه

واشتم المسافرون في المحطة رائحة غريبة

رائحة إمرأة تحترق


.................................

الأخ حسين

للقطار ومحطاته صور مرسومة في القلب

لك كل شكر وتقدير لكلماتك الرائعة

ومن القلب أجمل تحية وردية

زهرة الشمس

أخوي حسين

بصراحة
خاطرتك جميله وخفيفة على القلب
تنبض الأحاسيس بداخلها وتتدفق
وأرى أخي بأن لك مستقبل باهر في كتابه القصص أيضا
وأتمنى أن أقرأ لك قصه بجمال وروعة هذه الخاطرة الجميلة
تقبل تحياتي
اختك
زهرة البنفسج

أخي حسين

ما أروعها من خاطرة
مجمع احاسيس وبرهان إبداع
كلمات راقية وتناسق في الأفكار

لك مني جل الشكر اخي

الأخ حسين... تحية إليك...
خاطرة جميلة...
تنساب الكلمات عذبة...
مع ترقب الأفق حين غروب الشمس...
تنتظر بزوغ بدرٍ لعله يصل إليه...
فيستقر في حجرها...
فتحتضنه بين ذراعيها...

سلمت بكل الود...

مع خالص...

تحياتي...

البحر...

تختلف محطات العمر ونبقى نحن كالقطار

نحمل الآسى وتقتفي خطى السراب

نناظر من خلف نوافذ المستقبل

بحثا عن ربيع العمر

وتختفي كل مساحات الحزن في غمرة شتاء العواطف


اخي العزيز حسين

دمت رائعا ومتميزا

تحياتي اليك

الأخ العزيز .. عاشق السمراء
وتستمر كلماتك تعشق التميز
وتعقيباتك تعشق السمو
شكرا لتواجدك الجميل دائما
امنيتي أن تستمر متألقا
وحضورك الدائم مشرقا

جميلة جدا بل رائعه كلماتك يا حسين

بحق اعجبتني كثيرا تلك المعاني الراقيه الجميله

لك تحيتي

في ذالك المساء....
وعلى رصيف الفراق...
نعم انه رصيف الفراق....
لحظة تتهدم فيها الامل...
وتقشعر فيها الابدان...
وتدمع فيها الروح...
من اعماق خفاياها...
لتعلن الانهزام...الانكسار...
وتستقبل الوحده...الوحشه...
وتقول للامل الوداع....
على امل اللقاء....
على رصيف الفراق...

حسين....كلمات تحمل الكثير والكثير....من جمال المعاني والاحاسيس....ترجمها قلمك المبدع....فأخرج لنا هذه اللوحة البديعه...
أبدعت سيدي...
موفقا بأذن الله...
والى الامام دائما...
لك تحيه طيبه...