[ALIGN=CENTER]أيها الأحبة أحببت أن أشارككم بقصة من أرشيف ذكرياتي فأتمنى منكم اقتطاع ولو دقيقة واحده من وقتكم لقراءتها لأنني في نهاية الفصل الأخير أطلب منكم الرأي الصريح في أحداثها وتسلسلها وأفكارها والأكثر من ذلك في أبطال القصة فهو يهمني كثيرا لأنه يمسني شخصيا كما اتمنى أن تعذروا الطاله فيها فهي ستتكون من عدة فصول :[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]( من الحب ما قتل )[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]رأيتها مندفعة نحوي وكأن سعادة العالم ملك يديها ، طوقتني بذراعيها في فرح وقالت : لقد فعلتها
قلت : ماذا فعلت
قالت : سحرته
فرددت : من هو ؟
فقالت : قتلته بنظرة خجلى أطلقتها من سهام عيني اليه ، فوقعت عليه كالصاعقه ، رأيته أمامي يهتز بعنف كأن تيارا كهربائيا لامسه .
حاولت أن أوقف حدة اندفاعها وانفعالها فاستوضحتها الأمر :
عزيزتي اشرحي ، وضحي ، من هذا الذي سحرته ؟
هي : محمد .
فقلت لها باستغراب : محمد ؟ من يكون ؟
فأجابت : نعم محمد . ذلك الشاب الخجول الذي حدثتك عنه أخ زوج خالتي والذي كان ينظر الي من بعيد نظرات خجلى كلما ذهبت لزيارتها ولكنه لم يتجرأ في يوم من الأيام أن يكلمني ، واليوم أصرت خالتي ان نلعب عليه وأن أخرجه من صمته ، أرادت أن تراه يخرج من قوقعته وأن ترى تأثيري عليه . فأشارت علي أن أنظر اليه نظرة مشجعه ونرى النتيجه ، وقد فعلت ذلك وليتك رأيته عندها .
قلت لها : لماذا فعلت ذلك ؟ محمد لايستحق منك ذلك فهو شاب لطيف وحساس جدا كما أخبرتني عنه .
فردت بلامبالاة : دعك منه انها تسلية بريئة فحسب .
عندها نظرة اليها نظرة طويلة وكأنني أراها للمرة الأولى في حياتي رغم أنا كانت رفيقة طفولتي وأيامي وليالي منذ الصغر ومعظم أيام حياتها قضتها في بيتنا ونشأنا كأحسن ماتكون الصديقات بل ان صح التعبير أخوات وأكثر .
والآن سأعرفكم على صديقتي وأستعرض في بضع سطور مراحل حياتها
للقصة بقية .[/ALIGN]
