غيورٌ يأبى أن يكون الصبور
يراني جميلة الملامح
كما الملائكه والحور
***
يكبلني وحيدةً كأسيرٍ بين جدران
داخل سور و سور
حين سروره يحتويني حباً
يداعبني . يهامسني يملؤني غرور
***
وفي لحظة يحوّل غروري إنكساراً
وتجمداً يصيب قلبي والجذورْ
و الناس غيري تحيى الحياة
مرحاً وفرحاً وسرورْ
وتبقى أفلاك الكون
في عيني تدور وتدور
***
أرتضى أمرى فهذا قدر
ومن على قدره يثور
يرسم الأبتسام لمن خلفى
وكأنى غائبه الحضور
عجبا لمقلتين فى الخيانه أبحرت
تبحث عن بنات الفجور
***
كأنى موجه ثائره فى أعتى البحور
عجبٌ يعتريني
ونارٌ على داخلي تجور
***
وأمواج خيانته
تارة تتقاذفني
وأخرى تغرقني
وأبقى هائمة كموجة في عرض البحور
***
تتلاطم على شاطئه أحيانا
وتتعانق أحيانا أخر بحسن اللقاء
أحيى غريبة ليس لي حضور
وهل للغريب حق أن يقول
لكن
لكن
لي رب أشكيه أمري
فمن يصاحبه سيكون
بأمره هو المنصور
***

