من الحماقة أن يعترض المرء على شيء هو موجود عنده وثابت في كتابه
فكيف يعترض المسيحين على تعدد الزوجات ونجد كتابهم المقدس حافل به
فعلى سبيل المثال وليس الحصر
نجد أن النبي سليمان تزوج الف امراة في سفر الملوك الأول 11 : 3
فَالْتَصَقَ سُلَيْمَانُ بِهَؤُلاَءِ بِالْمَحَبَّة ِ. وَكَانَتْ لَهُ سَبْعُ مِئَةٍ مِنَ النِّسَاءِ السَّيِّدَاتِ، وَثَلاَثُ مِئَةٍ مِنَ السَّرَارِيِّ
وزوجات داود الكثيرات ففي سفر صموئيل الثانى 5: 12-13
وَعَلِمَ دَاوُدُ أَنَّ الرَّبَّ قَدْ أَثْبَتَهُ مَلِكاً عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَأَنَّهُ قَدْ رَفَّعَ مُلْكَهُ مِنْ أَجْلِ شَعْبِهِ إِسْرَائِيلَ. 13وَأَخَذَ دَاوُدُ أَيْضاً سَرَارِيَ وَنِسَاءً مِنْ أُورُشَلِيمَ بَعْدَ مَجِيئِهِ مِنْ حَبْرُونَ، فَوُلِدَ أَيْضاً لِدَاوُدَ بَنُونَ وَبَنَاتٌ.
وغيرهم من الأنبياء في كتابهم قد عددو ولن أطيل ويكفي هذين المثالين
فكيف يرمي الناس بحجر من كان بيته من زجاج !! .. عجبي
أما الشذوذ الذي وصل له رجال دينهم ماهو إلا نتيجة حتمية لتلك الرهبة التي تخالف الفطرة
فكانت النتيجة وصولهم للأنحراف
وبما أنه الحديث عن شذوذ رجال الدين في كنائسهم فقد خطر على بالي الآن قصة الراهب برسوم المحرقي الذي زنى بأكثر من ستة آلآف إمرأة مسيحية في مصر
كما جاء في جريدة النبأ منذ سنوات قليلة
وهناموسوعة ويكوبيديا تتحدث عن الراهب برسوم
فياترى لما وصلو إلى هذا الحال ..
وأما آن لهم أن يتفكروا بهذه الشرائع التي لايتقبلها العقل
وأما آن لهم أيضا أن يكفو عن مهاجمة الإسلام
والإلتفات إلى حالهم
جزيل الشكر لك أخي يوسف المصري على موضوعك القيم الجميل