ما أحكي ..؟
هل الدار أمان..؟
هل قلبك حصان ..؟
وهنا أشياء تشتتني يا شهرياري..
بعد حرفك هذا ..
أنا أجزاء مبعثرة في جميعِ بقاعِ الشوقِ إليك..
ما أفعل الآن ..؟
ما أكتب لك ..؟
وصدقتي فقط من الناسِ حضنك لا غير ..!
أعيد تكوين أجزائي ..
أخيط جزيئات أشواقي جزئ جزئ
في ثغرك
أذوق طعم الخمر الذي يفقدني الصواب..
ما أحكي ..؟
وأشواقي بركان خامد كان بـ / الأمسِ
واليوم بركان ثائر .. هادر
زلزل كيان الطبيعة
لم يعترف .. بـ / الحقِ العامِ
الأنانية تتوسد خاصرتي
التي تشتهي ذراعيك
لـ / تدور بي ، وتدور بي
وتراقصني تحت المطر
لـ / نتنفس الشوق المثقل بـ / العشقِ
ونهمس بـ / عباراتِ العشقِ
فـ / نذوب طهراً نسقي أرضاً
لطالما صاحت الجفاف
جنة باتت تتغنى بـ / حسنها
المتساقط من قبلاتِ لهثنا لأحضان الحب
ما أحكي ..؟
والدار أراها محظورة بـ / المتطفلين ..
لـ / نشر رياح غرامنا
دون رأفة بنا
لـ / نخلد عشاق الألفية الثالثة
هل أتعرى هنا من أشواقي وحروفي الثكلى بك لا غير..؟
وتعود دماؤك تحركني .. من جديدٍ..
بأني دفء حدودك وعشك يا بغاث حياتي
بـ / عشي سوف تكبر ..
من ثغري سوف أطعمك الحياة
لـ / تكون طير حروفي
لأبقى الأنثى الأولى والأخيرة في روحك
وتهمس بـ / صوتٍ يزلزل كيان غروري
(لا شريك لكِ في دمي )
فـ / أتعالى وأتعالى ..
وأشربك كأسي .. وأثمل
وأحكي المباح و اللا مباح ..
ويتكدس العشاق في دروبنا ..
يستجدوا درس من دروسِ الهوى
وأنا في العلياءِ أتغنى بكَ
وأنتَ في الضياءِ تتباهي بي
وعشقتك بـ / ملءِ إرادتي واللارادتي
سكنتي من الرأسِ إلى الإبهامِ
أسبح في فضاءِ عيناك
الكل يكشف محاسني
هناك ..
وتغمض عيناك مئات المرات
وتدّعي أنها طبيعة الرمش الغمز اللارادي
وانا الحب اللارادي الذي سكنك
فـ كنتُ في كلك
آه .. يا شهرياري
أحتاج لـ / حرفك هذا ..
فـ / لديِّ الكثير الكثير من الأشواقِ
ولديِّ الكثير الكثير من القبلاتِ لـ /ثغرك
وأتيك دون موعد ..
طاردة كل أسباب الصمت عن البوحِ
وترأني الأميرة التي لا تأتي إلا في لحظاتِ الجنونِ
ويشتعل ليلنا .. ويغار نهارنا
ويزهر عمرنا .. ويتجدد دمنا
فـ / أكون الغطاء والدفء الذي لم تذقه حلماتِ عشقك
ها أنت في أفلاكي تدور ..
وفي خاصرتي تخيط بعضك
وفي خلايا جسدي تكون نواة عشقي
وتطالبني بـ / البوحِ
هل سوف تفهم أشعاري وأحلامي ..؟
هل سوف تبرر أفعال الطفولة الهاربة من غزلك..؟
هل سوف تعوضني عن ظلمِ الأيامِ و وحدة الدرب..؟
هل سوف تحارب من أجلي أعداء الغياب ..؟
وتأتيني منتصراً بـ / اسمِ الحبِّ ..؟
وتقطفني زهر العمر الباقي ..؟
ها أنتَ .. قادم إليِّ ماشياً في صحاري وجودي ..
صامتٌ عن التعبِ
فـ /سنامك .. كحلي وخلخالي ..!
و زادك .. حب بعضي ..!
وتصرخ من علياءِ وجودك ..
أنا الرابح في معاركِ الحبِّ
لا أخشى الحرب
وأنا الفارس المغوار
كل العشاق تكدسوا في دربي
فـ / كنتُ العاشق العاشق الذي لا يهزم..!
وبكلتا يديِّ .. أفتح بستاني
لـ / عطرك ..
أتنفسك الهواء النادر..
وأقبل جميع خطواتك اللاهثة خلفي
وخلف حرفي وبعثرتي
وخجلي القاتل
لأنتحر اليومم أمامك
إني الأنثى التي لا تتكرر
وأكسرك من رجلٍ
ظمأن لـ /عطر الأنوثة التي ورثته أنا لا غير
سـ / أغرقك في بحري يا شهرياري
عندها سوف تقول لا أحتاج للعوم
فـ / في بحري تتنفس أكسجين أخر
وتتعطر بـ / عطرٍ نادر
ومن ثغري
أقطر لك سكاكر من العسلِ
فـ / تثمل من نبيذي ..!
هل يكفي ..؟
فـ ما بقى لا يحكى و لا يكتب..!
**
ومساء التوت والجمال
طائر محلق أنت يا أرز بـ حرفك
بإحساسك الكبير جداً
أجدني أتذوق وجبة لذيذة جداً
هكذا هو حرفك دوماً
يرضي غرور حوائي
شكراً يا رجل
لا حرمنا الله من حرفك
وإحساسك الذي يرسم أروع المشاعر لنا
باقات الزهر لك
تقديري الكبير يا مبدع