عندما يأخذني الأمل بعيدا عن تلك البقاع
نبحر سويا فلكم تعبنا من حمل المتاع
أتعبني السفر اليك أيها الحلم
هل أنت يقينا أم عالم من الضياع
فآآآآآآآآآآآ هِ من تلك الأوجاع
تستوطن قلبي تأبى الإنصياع
تفتك بي كما تفعل السباع
بأغنام الراعي
والناس تنام جياع
الأ ترحمي قلبا يهمس
بحب البقاء
يرسم على شفتيه ابتسامه شفاء
ويحلق مع طيور السماء
يستعذب طعم الحياة
ليرى الحلم بلون الصفاء
أتنفس بعمق ...!
كم تبعد عني يا حلم ؟
هل تتطربك تنهداتي في الصباح والمساء
أم يعجبك لون الدمع بعيني
كم أشتقت للرحيل ...
أهوى البحث عن عالم سعيد
أعيش فيه بلا تأنيب أو وعيد
فهل تسمعني أيها الأمل
أتسمع ....

