السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصباح الأغصان الجميلة الحاملة روائح الزهر ..
جئتُ أحلم .. جئتُ أهذي بأضغاثي..
أوليس كل حلم مرعب هو من الأضغاث ..!
هي كذلك الأفعال عندما تشوه ..!
بالتحديد في رمضان الماضي نزفتُ ما أنزف ..
ومازلتُ أنزف .. أودُّ ختم هذه الأفعال في
رمضان القادم بإذن الله هكذا أحلم ..!!
وفي أزمة روتينياتي وأفعالي اليومية
أتمعن في كل فعل واسأل نفسي لمَ أفعل هذا ولا أفعل ذلك؟؟!!
لمَ تفعلوا تلك الأفعال بكل أنواعها !!
ولمَ في بعض الأحيان نظلمُ بعض الأفعال بتصرفاتنا
وجنوننا وكبريائنا وغبائنا وجهلنا وبلاهتنا المعهودة!!
مثلكم تماما أفكر وأتمعن !!
جهازي المحمول أمامي بعد أن رميتُ كل أوراقي !!
الذهاب إلى الرسائل
1/ رسالة جديدة ـ إنشاء رسالة قصيرة !!
لمن لا أعلم سأكتبها ثم سأرى لمن سوف أرسلها !!
2/ بدأتُ بالكتابة هناك في زاويتي الضيقة حيثُ أشعر بالأمان!!
رغم صيامي إلا شراهة الكتابة تمكنت مني ..
أكتب رسالتي مجهولة المستلم !!
عفواً البطارية ضعيفة !!
بهستريا أبحث عن الشاحن !
أين هو كان هناك اللعنة على الشيطان !
أتذكر أنه فوق دولابي !
أكيد من وضعهُ أمي عن أيدي ابن اختي الصغير المشاغب !!
أتنفس الصعداء بإعادة الحياة في محمولي!!
أكمل شراهتي والناسُ صيّام ..
تعدت الرسالة 30 جزءاً !!
3/ خيارات ـ إضافة مستلم ـ لا أدري أيّن كان من تلك القائمة
4/ إرسال >>>>>>>>>>>>
5/ الرسالة كبيرة وتحتوي على أحرف خاصة ، امسح بعض الأحرف !!
من المستحيل حذف أي حرف !
6/ خروج ـ حفظ في المسودات !!
ومن ذلك اليوم وهي في مسودات محمولي ولا أعرف كيف أرسلها!!
جئتُ بها إلى هنا !!
هي هلوسة أو واقع أو خيال أو روتينيات نعايشها !!
هي أفعال مقتبسة ومغتصبة من حياتي ومن حياتكم !!
إليكم الأفعال ،، وعذراً على الثرثرة !!
هُمى
