كانت ليلة البارحة سرير أرق لا غير
أتوسد النوم ثانية وأتوسد السهر الليل بطولهِ
لأصحى وأنا فاتحة العينان على هذيان الديكة
وعلى يقين الأذن
كـ عادتي أدسُ يدي تحت وسادتي !
أبحث عن شيئاً لي .. اي شئ !
أتلمسُ قطعة زهر بشكل النجمة
كتبَ لي ما يلي نصهُ :
صباح قلبكِ الطائر إلى فضاءات عطري
صباح وجهكِ البرئ المغروس في روحي
صباحكِ زهرٌ وسوسن يا أطهر النساء
صباحكِ تفاحة تذوبُ في ثغركِ الوردي
صباحكِ أنا يا أنتِ .. فأنا قادم لا محالة !!
هي سنوات ضوئية فقط
وأنتهي من عملي
قادم أنا .. قادم ..!
إذن لابد من الإنتظار ..!
8/2/2007م