هم كذلك الطفل
في بستان يلعب يبعثر
هنا وهناك
يسعى ليقتني كل شيء جميل
بين الثمار
الورود
الأزهار
ولا يرضى
إلا بالثمار اليانعه
وبالورود والأزهارالجميلة
ذات الشذى والعبير الذي يعبق الأجواء
يجمع هذه وتلك البيضاء
والصفراء وينظر هناك
لابل إريد الحمراء
يركض وهو يطئ
كل ماجمع بقدميه
ويبدء من جديد
يقطفها واحدة تلوى الأخرى
وعندما تبدء الشمس في المغيب
يحاول أن يخفي أثار جريمته
ويواريها تحت الثرى
ويطئها بقدميه
ليتأكد
أن لا أثر لها
ويعود يتخبط من شدة اللعب
هنا وهناك
وينام بكل برائه
كأن لم يكن
ودون أن يشعر بالألم الذي خلفه
ثمــــــــــــــار
ورووووووووووود
أزهــــــــــــــــار
تأن تحت الثرى
وعندما تعود الشمس
يعود معها مجدداً
ليرسم ببرائة الطفل
نهاية غيرهن..
.
.
.
.
هو كذلك الطفل،،،
فوضى الجنون
والحب المجهول
فوضى رائعة..
.
.
.
تحياتي،،