هنا أتنفس الصعداء !
هنا تثور غيرة النساء بداخلي !
لتحرقني في بقايا دموع متجمدة !!
أيعقل .. أن تكتبها / تكتبني في تلك الحروف ؟
الذي يعقل .. أنها .. لامستها / لامستني تلك الحروف!
كانت الغيرة والفرحة والدموع و كل التناقضات التي
تحوي حواء تلبستني هناك ..
ليبكي حرفي في هذيان فرحهِ!!
كل أعياد ميلادي مملة !! ليس لها معنى !
باختصار لم أكبر حتى ؟ مازلتُ صغيرة !
رفضتُ أن أكبر حتى !!
أتصدق ذلك ؟
قسماً إني طفلة ؟
لكنكَ جئتَ لـ تغريني باسم الحب
باسم الضياء والنور باسم كل ما هو رائع ..
لأكبر أنا في همس حروفكَ ..
كبيرة هي عليِّ تلك القصيدة ..
ويحي من غيرة بنات حواء ..
أين سوف أنهزم بحروفكَ ، ألا تعلم إن كيدهن لعظيم!
فكنتُ في قصيدتكَ ..
الأجمل لتكسوني حروفك الشهد ..
فيتقاطر العسل من أطرافي !!
كنتُ النعومة والغنج ..
كنتُ الطفلة التي تنمو في حضنكَ ..
أليس كثيراً عليِّ ؟
دعني اغرق في شهد حرفكَ ؟؟
لأكون مصدر إلهامكَ .. ولغة العيون .. وحديث القلم!
دعني اعزف هذه الحروف ..( النغم ، السحر ، الوجود) بالنسبة لكَ ..
لأرى إن كنتُ فعلاً تلك القيثارة التي باغتتك على حين غرة في غفلة نومكَ ..
دعني أرى إن كنتُ تلك العروسة !
التي تتغنى بها في بطون الشعر وأقطاره!
نعم أنا هي .. أتعلم لمَ ؟
لأني أراك في بؤبؤ العين وسحر الرمش
وفي رقة المحيا !! أنتَ متجسد في كل أجزائي يا فارسي!
دعني أتقلب بكل تناقضاتي
في حروفكَ .. لأرى كل مساوئي>>>> محاسن
لا تعد ولا تحصى !
دعني أرى الجمال الحقيقي في صورتي !
وأنا قصيدة يتغنى بها سحر حرفكَ ..
زدني غزلاً .. لأشعر فعلاً بإني غير كل النساء!
دعني أراقص حروفكَ ..
لــ ترأني فراشة ربيعية في كل الفصول ..
سيل هي حروفكَ ..
لـ تحكي عني انا ..
أنا التي فقط تنتظر بسمة منكَ
لأجثو امامكَ ..
كيف وقد أغدقت قلبي الصغير
حروف سامية تلامس روحي ..
لأخرج من كوخي .. لأعشق معنى الحياة ..
لأبكي على أيامي الماضية وأنا وحيدة
أستجدي ظل رجل يحملني لأكبر بين يديهِ ؟
في هذا العيد سوف أطفئ شمعتي الأولى !!
(( حلم ))
" زارني ذات ليلة .. وانا أحلق عالياً عالياً ..
لأرى نفسي في صورة حواء ، أشكر الرب على وجودكَ في عالمي ! "
***
ومساء العيود ..
وكل عام وأنتَ قصيدة
تزهو لـ تخاطب حواء ..
أنتَ حرف تستحق الثناء من كل النساء ..
عذب هو حرفك يدغدغ المشاعر
ويبحر بنا إلى هناك ..!!
عاشق / راق لي قرأتكَ!
فلا تحرمنا من ذلك ..
تقبل خالص تقديري لشخصكَ ولحرفكَ ..
همى