إذا كانت الدنيا مسرحآ كبيرآ فسنجد ممثلين فى كل مكانفى الحياة فى الحــــــــب فى المشاعــــــــــر
.........
عرفته هناك لحنآ حزينا يحمل هموم غيره وهميه على كتفيه
يعشق التجوال وحده فى احياء ليس لاقدامنا مكان فيها
رسمت له صوره بداخل قلبى ومنحته صفاتآ إنسانيه
وتخيلته فارس أحلامى انتظره ياخذنى الى دنيانا الصغيره
........
وجائنى وبنينا لابل بنيت امال قلبى معه
كنت يد تمسح دمعته وتزيل غربته
إذا سهر اليل قلقت اتجنب ما يحزنه اسعى لما يبهجه
من اجل بقائه بجانبى
احيانا لا ارى ظلا لجسدى ولكننى ارى ظله بدلآمنى
..........
تدفقت مشاعر احضانى وحان وقت رحيله
عن ايامى رحل من امام عينى
رحل بعد عمق نظراته وكلماته المليئه بارق المعانى الزائفه
رحل عنى بعدما ملكته كل ما املك
..........
ومضيت الايام والليالى المليئه بالخوف
الليالى الصامته الحزينه
دخل قلبى قفص الحرمان منع استنشاق المشاعر
كتم انفاس الاحساس
وبدء دائرة ليس لها نهايه تاخذه وتحوطه
بصوره سريعه ولكنها تتدرج للبطء والعذاب
..........
صرخة قلبى يا نفسى افيقى من هذا الوهم قبل ان يسفعك الواقع
لما تتسائلين لماذا؟!وكيف؟!واين؟!!!!!!
سيستمر المسرح ونحن ابطاله
..........
