الموعد الاول ...
هندمت الشعر المسترسل على كتفى ...
ورتبت الالوان المتراكمه فى خزانة ملابسى ....
رتبت الافكار فى ذهنى المشوش ...
حاولت جاهده أن أُكبت التوتر الظاهر على ملامحى ....
وأن أُقيد القلق الذى أكل قلبى ...
..
..
..
..
ومضيت ....
واللهفه تتسرطن داخلى ...
قد حان موعد اللقاء ....
والارتعاشه كالنبض بجسدى ...
هنا ... قد تركت التاريخ خلفى ...
وعكفت عن هوية نفسى ...
وذهبت ...
..
..
..
..
والتقينا .... ومن الشوق إحترقنا ...
وذابت ملامحنا ... وفى الحلم غرقنا ...
وصمتنا .... ... .. . وطال .. . ويكفى أننا إلتقينا ...
..
..
..
ومضينا فى سكون .... نحمل فى القلب شموخ ...
وحلمنا المجنون ...
ووعدٌ بلقاءٍ جديد ... وموعد يتجدد ...
ميلاد ...
حقيقتاً ... ذاب الحرف هنا..
فتقبل منى ما تبقى من حرف قد تناثر على راحتى قلمك ...
تحيه بحجم جمال قلمك ...