حقيقةً أتعبنى الحلم فيك ..
وتناقلتنى رياح الفكر إليك ..,..
حقيقةً مِتُ حباً فيك ..,.. يوماً
ومِتُ أيضاً فيك ألماً ..
إرتضيت العيش فيك دهراً ..
الحلم كان حلمى ..,..
بنيته بتجليات نفسى ..
وصنعته بخصلات شَعرى ..
أصحو وأغفو على راحتيه ..
وأخيراً ..,..
أستفيق عليك وأنت تمزق قلبى الضئيل ..
بسكينٍ بارد ..
وتدعى البراءه ..
وتنظر إلى نظرة مسكينه وتدعى الموت ..
تتوسل إلى أن أنقذك ..
وأنت من دفنتنى فى قبرِ رغم أنى كنت أتنفس شوقاً إليك..
أيها البرىء المسكين ..,.. الذى تموت يوماً بعد يوم ..
أمقتك بكل اللغات .. التى أتقنها والتى لا أعرفها ..
أكرهك بكل ألوان العذاب التى عذبتنى بها ..
وهنيئاً لك التألم بعدى .. كما آلمتنى ساعة غدرك ..
فذنبى فيك كان حبى ..
وحبى قد وضعته تحت قدمى ..
وطعنتهُ طعنة مريره لا شفاء منها ..وأهلت عليه تراب فكرى ..
ورحلت تاركه لك عالمك الجميل ..
عاشق ليالى الشوق ..
كلماتٍ بارعه سيدى فى الوصف
فتقبل مرورى المتأقزم على هامة الحروف هنا ..
وتحيه بلون الروعةِ فيك ..