آخذتي تسالي ..
لمــاذا الــوداع ..
وكيف أقـول لـكي .. تـلـك الكلـمــة ..
وأن أرحل بـعـيــداً ..
~ ~
~ ~ ~ ~
~~ ~~~ ~~~~
أشعر بنـبــضـــات قـــلــبـــك تدعــوني ..
وتقول .. لمــاذا الـــــوداع ... ذلك الوداع
(
)
(
هاهو .. غمـوض حــبــكِ الذي بداخلي يسري ...
أخذت أبـحــث عنه بداخـلـي ..
وعن مقــر لتـلـك المـشــاعـــر
و نبضـــات لــذلك الحــب الــعــابــر
أخــذت أبحــث ...
.
:
.
:
فـلــم أجــد ســوى أوراق خـريــف تســـاقـطــت
وطارت مع هبوب ريح عــابــر ..
إنه حبك الذي لا بد له أن يرحل مع ذاك الريح العابر
وسامحي لقلمي المكسور أن يرحل ..
يرحل خوفا .. إنها نزيف جروحه ..
التي لا يعلم بعدها .. أين يجد مكان كي يضمد جروحه
عذراً ..
فهذا هو الطريق لوقف ذاك النزيف
عذراً .. عذراً .. سيدتي
تحيه
منصور
