بسم الله الرحمن الرحيم
الدلال النفسي
من ينكر شغف المرأة بأن تكون جميلة وأنيقة ولافتة للأنظار أمام صديقاتها والآخرين وهي سيدة الجمال قولاً وفعلاً وصاحبة الصيت في البحث عن الجمال وأحكامه أليست هي الأنثى الرقيقة فمن حقها أن تتمكيج وتتجمل وتتزين لتكون أنيقة خفيفة وجذابة ومقبولة وإن لم تفعل تكون عرضة للانتقاد والشك في أنوثتها وقد يقال عنها من الجنس الخشن يا لطيف ألطف هههه وفي المقابل لا أحد ينكر أن الرجل لا يعيبه شيء إلا جيبه على قولكم ؟ أتفق معكم ولكن إذا تعلق الأمر بعمليات التجميل يعيبه ويعبه ويحسب 1000 حساب وحساب لردة فعل المجتمع المستنكرة أفأ يا أبو فلان هههه في الوقت الذي باتت الوسامة والمظهر الخارجي من أهم مقومات النجاح في الحياة الشخصية والمهنية والوظيفية والاجتماعية بصرف النظر عن العمر إذا كان يمتلك المال والوعي والثقة بالنفس فالمسألة لم تعد خيارا شخصيا فثمة مطلب اجتماعي ضاغط يدفع الرجل للسعي للجمال باعتباره حق كل إنسان أن يطمح إلي أن يكون الأحسن والأجمل سواء كان رجلاً أو امرأة وغيابهما يعني حرمان الرجل من مقومات النجاح في الحياة مع الأخذ في الاعتبار باستحالة إيقاف عجلة الزمن والعودة للماضي فالشكل الخارجي للرجل مهم جداً وإن كان عند الأنثى قضية حساسة بل إن أي تعليق على شكلها أو نظرة لها يجعلها تفقد الثقة في نفسها فالزمن قد تغير والناس تغيروا وأصبحوا أكثر انفتاحاً ووعياً وأصبح الاهتمام بجمالنا ومظهرنا الخارجي مسألة مطلوبة للرجل كما للمرأة للسعي لتحسين مظهره بالذهاب لصالونات التجميل لإجراء تعديلات بسيطة أو شاملة للتخلص من بعض الزوائد الخارجية بالشفط كالكرش وتنظيف أو تقشير البشرة للتخلص من خشونتها وتقليم وتعديل أنامله وأظافره وانحرافاتها الغريبة كي يبدو كامل الأوصاف أو مقبول ومرغوب على الأقل لمن يملك الشجاعة للمواجهة الاجتماعية ويجد الفهم والدعم والفهم الموافقة والتمنيات السعيدة والأهم من الزوجة أو المحيطين بالتوقيع على الموافقة النهائية ليحصل الخشن على جلسة للدلال النفسي لتساهم في إعطاء النفس والجسم حقها من الاهتمام فالنظافة من الإيمان والثقة بالنفس تجعلنا جميلين في نظر أنفسنا والآخرين مع الأخذ في الاعتبار بالموافقة والتهنئة سلفاً بالحجز لجلسات قادمة إذا ؟؟!! هههههه هذا والله أعلم .
|||
أهلاً وسهلاً هذيان عاشقة
يا سيدتي أتفق معكم بأن الجمال قضية نسبية تختلف فيها الآراء إلا أنه مفهوم راق يخاطب أذواقنا ويلامس شيئاً ما بداخلنا ولهذا نغرم بالجمال ونطمح إليه فالحس الإنساني في داخلنا يختلف على شكل الجمال ومعاييره ومع ذلك نتفق في السعي نحوه والبحث عنه وهنا نتساءل أليست النظافة من الإيمان في الجسم والمظهر فلماذا لا يهتم الرجل بنظافته في جسمه وملبسه ومظهره الخارجي دون المبالغة فيه كنوع من الدلال النفسي ؟ ثم يطالب المرأة بالاهتمام بنظافتها ومظهرها وهو عكس ذلك ؟ وقد يطلق عليها لقب أم الركب السود لتطلق عليه أبو فنيلة وسروال طويل هههههه إنه التناقض في التعامل لمواجهة التحدي الجديد إما القبول بالتحولات ونطوعها لخدمتنا وإما القبول بالتحول لمقلدين لكل جديد يتعلق بالجسم والأزياء ثم نستنكر ذلك فكيف تكون وجهة نظركم هذر ولا أتقبلها وقد أضافت أبعاد أخرى للموضوع لأسجل إعجابي بطرحكم العقلاني والحضاري فكن دوما هنا لكم أرق التحيا وأصدق الأماني لمنحي وقتكم واهتمامكم لتنير صفحتي بطرحكم الرائع معتذرا إن تجاوزت حدودي ولتأخري في الرد أسأله سبحانه أن يجعل أيامكم رضا وابتسامات فرح وسعادة وأن يمنحنكم من النعمة تمامها ومن العافية دوامها ومن العيش أرغده ومن العمر أسعده إنه سميع مجيب الدعاء مني لكم السلام وسلامتكم .
|||
دمتم بود محبة وربنا يسعدكم
لكم مني خصوصية المحب
ابن الصحراء
http://img21.imageshack.us/img21/6545/r0201qm5.gif

