آهاتي لا تنام إلا في أوكارِ الوجع
كلما حاولت الهزيمة بها
أجد كل الحروف تذكرها وتكتبها
كل الأفواه حركتها عنها فقط
أين الهرب من آهاتي ..!
/
\
مساء الزهر يا أنين
شكراً لـ / ضياء اسمك هنا
لا حرمني الله من مرورك العطر
كوني هنا دوماً
مودتي
عرض للطباعة
أكنتِ أنتِ أيضاً..؟
شرب من ماءِ عينكِ
كان في حضنكِ يتسكع
كان يتنفس عطركِ
أختفى .. غادر .. سافر
وعاد من جديد ..
بـ / ملابس مختلفة وهيئة مختلفة
ولكنه هو ..
جاء يلقم قبركِ طيفكِ الذي لازمه..!
كوني بـ / قربي هنا الأمان
بعيداً عن آثارِ أقدام الضباب..!
/
\
/
مساء الزهر يا بسمة
عزيزتي الغالية
يخجلني ردكِ كثيراً
ما أقول لكِ .. إلا شكراً من الأعماقِ
كوني هنا دوماً شمعة تحثني للأمام
كوني أيضاً بـ / ألفِ خير
مودتي الأنقى لكِ
.
.
ترددت قبل أن أكتب شيئاً هنا .. فكلما أكملتُ قراءتها ، دخلتُ في طقوسها وتحممتُ بحزنها ..
وجدتني ، لا أقدر على مجاراتها .. فالكلمات هنا تتنصل من المألوف بنعومة ،
وتتخفى تحت حزن دفين ..
.
.
لا فم يتطوع ليشربني ..
.
.
أنثى نائمة على متن غيمات الوجع
.
.
آه .. من حزني الدفين وأنا أعشق رجل ..
لا يدري من أنا ..؟
لا يدري ما هويتي ..؟ .. . . . . . .
.
.
أختي الكريمة .. يكفي بأن تكوني بهـذه العـذوبة لكي يعشقك رجل
دمت متواصلة .. همى
.
وقد تركتك ..؟
وكنت في حضن غيري
تتمرغ في بساتين السعادةِ
وأنا أتمرغ في بساتين الوهمِ
ولا زلنا نعزف معزوفات لا يفهمها قبرنا
أحتار بـ / هويتنا ..؟
من ترأنا نكون ..؟ حقيقة أم سريال ..؟
أم أننا مجرد هاربان من فضاءِ الواقع..!
تركتك لـ / تجد قلبك ..
تركتني لـ / أجد قبري ..
لا تصرخ .. ولا تبحث عني ..!
لست وحيد يا مجنوني ..
قد وجدتك تحتسي الحب ,,!
وأطرافك تكاثرت كأنها أخطبوط ..
آه .. لست بـ / الوحيد ..
أنا البائسة الوحيدة هنا ..!
والذنب ذنب .. شبح قبري .. وسريال قلبك ..!
والحكاية لا زالت تكتب الآن في دمك..!
\
/
\
ومساء الزهر أيها المجنون
والرجل قد يرى نقص ..!
والمرأة قد ترى صمت ..!
شكراً لمرورك الجميل جداً
وحرفك الذي نقش هنا
له رائحة الحناء على كفي ..!
تقديري الكبير لك
كنت أغرد خارج سربي
خوفاً من إثقال تعبهم
أكملوا الهجرة دوني
وجدتني أعيش في غربةٍ حقيقةٍ
غربة إلى الآن لم أستطع مغادرتها
وسوف أبقى في قبري أضاجع غربتي ..!
\
/
\
ومساء الزهر
وجمعة مباركة أيها المسافر حول ذاتك
النـــادر شكراً كثيراً لـ / سفرك هنا
وحفرك داخل خبايا ذاتي
شكراً لـ / هكذا حضور
لا حرمني الله منه
تقديري الكبير لك