بركان الغضب
كلمتك كبيرة بحجم حرفك المبدع دوماً
شكراً كثيراً
لا عدمتُ مرورك
تقديري الكبير
عرض للطباعة
وجئتني الآن ..؟
بعد أن أكلني دود الانتظار ..!
آه .. آه .. آه
وأنا عمياء لا أرى حرفك هذا !
أتراني فقدتُ حاسة الرؤية ..
أنت السبب يا حبيبي ..!
ما كان عليك تركي وحدي
أعاني
أبكي
أسهر
أتعفن
في مكاني ..
وطالت الأيام يالغالي ..!
وطال غيابك .. كم كنتُ أكتب
في كفوف جميع المسافرين عبارات الشوق
والحنين إليك .. لترى كم أنا تعيسة ومجنونة دونك!
لمَ نسيتني في زحمة الألوان ..؟
صفراء أصبحتُ ..؟
أمسرور أنت الآن ..؟
لمَ جئت وأنا خرساء لا أتحدث..!
ضعتُ من بعدك ألتهم الصمت لساني
وأغتالني اليأس وسرق أمل الرجوع المعنون بحرفك!!
لمَ كانت جميع الدروب معنونة بالسفر الذي
لا رجعة له ..؟
لمَ جئتَ الآن وأنا عجوز تستجدي الموت..؟
وكم أحبك واحبك .. فقط ضمني لأرى من جديد
لأسمع من جديد لأتحدث من جديد..
وقبل ذلك عدني بعدم السفر ..؟
كالظل دعني أكون لك ..؟
وطوقني بذراعيك فقط .. أريد النوم ..!
~~~~
الوحش ... /
ومساء الزهر أخي العزيز ..
أتدري كان ردك قوي جداً
أبهرني .. شكراً على حرفك
الذي استفزني من جديد
باقات الزهر لمرورك العطر ..
تقدير الكبير لك ..
وعدت ألا أتأخر
ولكن غيابكِ أربك حماسي
في نبض المعاني
في غياب همى الروح
يختل النبض
:
ننتظركِ يا دينامو
ولعل العودة محملة بكل ما لذ وطاب
من جديد كتاباتكِ في خضم هذا الغياب
تحياتي
أتعلم كريم أنت جداً
ولكن لن أرضى إلا بحرف هنا منك
غبت ولكن صدقني
كان حرفي هو رفيقي
وقد كتبتُ الكثير الكثير..!
والآن دمعة كانت عالقة سقطت
كتبت وكان أكثر ما كتبته محتفظة به
هنا في جهازي !
ولكن فيروس قوي دخل جهازي
أبكي على بنات حروفي
لا أدري إن كنت سوف أستطيع
أن أنقذ شئ ..؟
غداً بإذن الخالق سوف أحمله للطبيب
وعندما أسترجع كتاباتي
أعدكم بنثر ما كتبت في فترة غيابي!
الارز كلامك يدفعني دوماً للأمام شكراً كثيراً
تقديري الكبير لــ شخصك الكريم