الوطن كان بين قلبي مرتعه ..
حين داعب نسماته قليلا...
وبكى .. بكاءا مريرا..
تنحب على أهدابه الذكرى ..
وقف ينظر من نافذة الفرح ..
وجدها تبكي ...هي الأخرى
تركها ورحل ممتطيا شيئا جديدا إسمه ..
الفرح ..وإنجرح
ورحل به بعيد عن موطنه الأصلي ..
وبين إنتباهة العمر .. كنت مخدوعا ..
يا سادتي ...
الأمل كان يفترش شواطىء عينها...
بشيء من السواد القاتل ..
والشوق أصبح اغنية أرددها ..
على مسمع قبله ما قبل الموت ....
الموت دربا أسلكه ...
خدعني الأمل ..
كان ورقة أسود من
الظلام الحالك ..
كل ما حولي يدعوني لحفلة الكآبه ...
تنتظرني على قارعة العذاب ..
لعلني اشرب ترياق موتها ...
بكفها ...
ضاربة بكل اعراف الحب ...
عرض الزمن ...
وأنا اننظر والدموع تنهمر
على وجنة عمري ..
يمر الزمن ... وهي لا تزال تسكن
كل شيء بداخلي ..
كل لحظه ..
لم تكن فراشه ..
ولم تكن .. اغنيه ..
ولالحظه ..
أو نزوه ...
كانت ألم من الشوق ..
ومحطة قاتمه ...
لا يعلوها سوى الجراح ..
وجراح تنادي جراح لتتقدم بعمري ..
لا أعرف العشق مع أمراه أخرى ..
كثيرا ما أحدث الشوطىء عنها ..
والارصفه ..
كثيرا ما تصادقني الممرات
حتى تعرف القصه ..
وكثيرا ما كانت الحروف
تبكي قبلي ..
قبل إن أكمل كل ورقه
فلم تكن فراشة عاديه ..
ولم تكن إمراه فقط ..
كانت الطموح ..
والكبرياء
والأمل ..
وسمفونيه تعزف
كل أوقاتي
ولحظاتي
((وتزوجت ..
وعن الوعد الذي أقمست
تخلت ..))
قالها يوما عاشق السمرا
فكانت الدموع تتسابق
قبل إن يكملها ..
وبقى الجرح يتكملني
للأبد ..
لذلك أقولها للجميع
لا تصدقوني الا
عندما ابكي ...
سيدتي همى الروح ..
أعذرني فلن أستطيع البوح أكثر
فقد غلتبتني الدموع
وإنهمرت دمعه حارقه
آه يا عاطفتي المستعمره
أشكرك بكل معاني الشوق
وبريده ..
شكرا لك حبيبتي ..
يكفيني فخرا
إنك كنت حبيبتي ..
همى الروح ..
بعد كل الآهات ..
اقول لك الله يحفظك
من بلاوي الحب ويحفظ كل إنسان
تحياتي
سيد الحزن
وأعتذر على التأخير ..
