((15))..
لـ يسرح فكركَ هناك عند تلك النخلات
وبين تلك الأفلاج .. لـ ترأها / ترأني
تلك العصفورة ريفية .. " وتبقى ريفية " ..
هي كذلك بشهادة منكَ أنتَ سيدي !!
بخفة ترسمها .. تعلقها لوحة ريفية
تزين بها ذاك الشاطئ ..
لتبقى رمز النقاء والصفاء ..
هي رغم اختلاف الأسماء ..
تبقى ريفية رغم التطور والطفرة
في بنات حواء بسبب قرصة الموضة ..
صدقني ستبقى هي تلك الريفية العطرة ..
((16))..
أعندك شك في ذلك ؟؟
انا لا أشك في ذلك .. لأني أراها هناك
في " صلالة " .. هي وانا وأنت والبحر وصلالة!!
ولكنكَ هنا تنساني وتنساها وتغوص في صلالة
تتنفس الرذاذ .. تتغزل وتتغزل بها ..
هل حان وقت الغيرة !!
أهدئ من نيران الغيرة ..
لأرى ماهية جميلتكَ !!
هي جزء لا يتجزأ من وطني الأصل عُمان!
أراك تغوص في غرامها .. هنا أعذركَ ..
هنا أحسدك على حبك الكبيرة لها ..
هنا أشارككَ الحب الأكيد والحب الصادق ..
هنا أتغزل أنا بالنقاء بالجنة على وجه الأرض ..
هنا أغتسل من طهرها .. هنا أشكر الرب
على صلالة وعلى الخريف وعلى عُمان
وعلى عمانيتي الأصل .. كلي عشق وحب
لكِ يا أمي عُمان يا حبي يا صلالة ..
((17))..
رغم هذا الجمال الذي كتبناه !! ..
نعود حيثُ كنا .. حيثُ الألم الذي مازال
يمتطي جباهنا .. !!
هنا نحتاج للأقلام .. الحقيقة .. للأقلام
الحية !! وتصرخ أنت سيدي" أحتاج للقلم"..
رغم غابة الأقلام التي تحيط بكَ ..
تصرخ ، تبحث عن قلمكَ العبق .. قلمكَ الطاهر
قلمكَ الذي صنعتهُ أنتَ .. !!
هو قلم أبحث عنهُ أنا أيضاً ..
عندما نعي كل الأحداث التي نعيشها !!
قد نلمس الشيء الدافئ في حياتنا !
نرأه يبتعد ونرى أنفسنا تبتعد !
هنا نخسرهُ ، يخسرنا ..
في لحظة خوف .. في لحظة بكاء ..
في لحظة تلبسنا بجنيات البعد..
هنا نستجدي الحضور والألم ..
نتخيّل بأن كل أحلامنا سوف تلقى
النكران .. سوف تلقى الاستهزاء !!
هنا نبكي .. وتبعد وتصمت أنتَ عن البكاء !
ننتعل الألم ونرحل نبحث عن قلم واحد فقط
ويآل سخرية القدر وبيدنا أقلام !!
وأحتاج للقلم أنا الأخرى !!
((18))..
أترككَ في هذيان بحثكَ !!
لأرى أحد أقلامكَ .. تتكلم عن واقعي ..
وعن مكان كثيراً زرتهُ وكثيراً أبتعتُ منهُ!!
والشيء الذي يشدني لهُ هي تلك الفطائر!
لا غير ..
" كارفور " .. هو عالم كبير جداً ..
يحوي كل الأشياء .. هنا يختلط الحابل بالنابل !!
هنا تستطيع رؤية البساطة والعفوية وترى النقيض
من طفرات الموضة والأطفال الكبار !!
وترى حواء الصغيرة كبيرة بتلك الأصباغ
وتلك الأثواب .. ترى الطفولة لا معنى لها ..
ترى النكران لكل شيء .. ترى ما يؤلم القلب !
وما قد يضحك القلب .. أتعلم لمَ " لأن شر البلية
ما يضحك!! " هنا نحتاج لهكذا قلم يتكلم عن واقعنا
لعلّنا نرى أنفسنا في كارفور ونتدارك أخطائنا!!
((19))..
أخرج من كارفور .. وعلى أمل ان أراك
تكتبني بشكل آخر .. لأرى نفسي كيف أنا ..
أتابع المسير لأقف لأرى لوحة بعرض
بوابة كارفور الذي مازال يكبر ويكبر !!
كتب عليها .....
"الاسطـــــــــــــــورة "
هنا أتذكر كل الدروس وكل قراءتي !!
كل الأساطير أتذكرها ..
آراك ترسمني بصورة عبقرية ..
تناديني بأعلى الصوت ..
تسمعني أحلام طفولتي ..
أراك تقرأ كل أسرار فارس أحلامي !
هكذا أريده مثلكَ .. تمامً مثلكَ ..
هكذا كتبتهُ .. هكذا خبأته !!
كتبتهُ ودموعي تملأ قلبي ..
كتبتهُ قبل ذهابي لديار الله المقدسة !!
أتعلم لمَ ؟
لأدعو الله أن يرزقني برجل أحلامي
الذي سطرتهُ في حروفي ..
تمنيت الشهادة هناك في زحمة عباد الله ..
لـ يعرف التاريخ أحلامي .. لـ تنثر لبنات حواء !!
كنتُ أخاف من كتابتكَ .. كنتُ أخجل من البوح
بإني أحتاجكَ .. كنتُ أخاف من كل شيء ..
الآن بتُ أقتنع بكَ .. وبأني أحتاجكَ ..
نعم أحتاجكَ .. بكل اقتناع !!
فقط كلي شوق لأرى نفسي تلك الأسطورة !!
((20))..
وأنا في هذيان فرحي .. تقتحمني رسائلكَ!!
اقرأ" رسائل قصيرة " ...
ومن عادتي العربية والشرقية .. أن أرد
الرسالة برسالة !!
لكني في وسط رسائلكَ تهتُ وفقدتُ
معنى التعبير !!
هناك كنتَ بمنتهى البساطة
بمنتهى الشفافية ,, كنتَ قريب مني
كنت تحدثني عنكَ .. صدقني قرأتُ
لأفهم الكثير .. لأعي من هو أنت بالفعل..
يكفي أن تذكر الشمس والمطر والطفل
وكل شيء أدرك ماهيتهُ ولا أدرك ماهيتهُ!
سأختصر كل الحروف ..
حياتي كانت مملة حد الملل ..
لا أذكر إني كنتُ أعيش حقاً ..
لا أذكر إن قلم تجرأ على كتابتي !
حياتي بدأت تبتسم شيئاً فشيئاً ..
كل عام وأنا أكبر في رحم حروفكَ ..
عااااااااااااااااااااااااااشق / مساء الزهر والتحليق..
مساء الأعياد والضياء .. مساء الدفء والسكينة ..
مساء الحرف المغرد دوماً بأشيائنا ..
مساؤك خير وعافية .. وعلى القوة دوم يارب
والله يسلمك من كل شر آآآآآآآآآآآآآآآآمين ..
فقط أردتُ أن أقول أنكَ فعلا حرف بمنتهى الاناقة
والروعة والجمال .. حرف يعرف كيف يكتبنا
ويكتب ما حولنا .. حرف يعرف كيف يدغدغنا..
حرف يحكي ويحكي كل شيء .. حرف نبيل بحق..
حرف مميز بكل شيء ..
كنتُ هناك في عالمكَ اقرأ واقرأ .. صدقني لم
أشعر بساعتي أبداً وأنا هناك ..
فقد شعرت بالسعادة والغبطة وأنا هناك ..
لم أقوى إلا أن أرد على كل نص ..
هكذا أدرك بأني أستوعبتُ كل الدروس!
هكذا أبتسم وأنا اقرؤك عن قرب..
شكراً على كل ثمرة قطفتها من عالمكَ ..
شكراً لإتاحة الفرصة لنا ,, لـ قرأتكَ عن قرب..
ودائماً إلى الأمام الأمام أنتَ وحرفكَ ..
دمتَ عطر يفوح في كل مكان..
كل عام وأنتَ عالم واسع بكل ماهو عبق..
تقبل خالص تقديري لـ شخصكَ بالإضافة إلى
وارف الأحترام مني أنا / همى
همى
مساااااااااااااء جميل!!اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هُمى الروح
هنا انا ..
ارخي لحام الجواد ..
لينزل بكِ همى ..
وتعبرين هناك ..
عالما .............. هو اشبه بالغرق اللذيذ!!
سأكون معك ..
طوال الرحلة ............................!!
مساااااااااااااء جميل!!اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هُمى الروح
سألوني من احلام ..
ومن الاحلام ..
ومن الحلم ..
وكثيرا سألوني ..
تراني كيف اجيبهم ..
هي الاحلام ام هي احلام ام هي حلم !!
تلك ............. حرف لا يفسر !!
ومعك همى .................... اجر راحلتي على بطئ !!
مسااااااااااء جميل!!اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هُمى الروح
نعم هي جنة عمان
صلالة العطر واللبان !!
جميل ان نبحر ونغني لتلك الدانة التي تسكن الجنوب
وللعطر في صلالة عنوان !!
معك همى .............. خطوة بخطوة !!