لماذا تأخرت الرواية التي تكتبها المرأة في المجتمع العماني ( الحديث ) ؟
وماالعلاقة بين الواقع والمخيّلة في إنجاز النص الروائي عموما وليس النص النسوي فقط ؟
تأخرت الرواية العمانية النسوية كثيرا .. لكن نأمل قريبا أن ترتفع بين مثيلاتها ..أسباب التأخر كثيرة ومتنوعة .. فهناك الأسباب الخاصة ( تعود إلى الكاتبة وظروفها الأسرية ) والأسباب العامة مثل عدم التشجيع ،و نظرة الأهل تجاه هذه الأمور وخوفهم وحرصهم على بناتهم لأنه من المعروف جدا أن الوسط الأدبي يشمل (الزين والشين) .. وعن نفسي كان الأهل رافضين الفكرة تماما ولما تعبت من المحاولة وضعتهم أمام الأمر الواقع ..وارى الآن إن تقبلهم للفكرة صار عادي جدا ولم يكن هناك أي اعتراض مثل السابق .. وكثيييييييير من المبدعات العمانيات يحتاجن فرصة ولكن للأسف تشدد الأهل وتعنتهم تمنعهن من تحقيق حلمهن الصغير ..أيضا في سبب بسيط لاحظته في موهوبات عديدات ..لما يلاحظن عدم وجود فئة نسوية من الأدب اللي يميلن له يتجاهلهن ويخافن من التجربة .. ويفضلن التواجد في جنس أدبي فئته النسوية كبيرة كالشعر ( بشقّيه) والقصة القصيرة ...
وبالنسبة لشق السؤال الثاني :
وطبعا أكيد في علاقة كبيرة بين المخيلة والواقع .. قد تكون علاقة تكامل (برأيي) فكل منهما يكمل الآخر .. فالواقع يحفز الخيال لينطلق ..فكثير من الأحداث اللي نمر بها تحفز أذهاننا وتساعدنا في استخلاص أفكار أو افتراضات موجودة لكنها مطوية .. أو طواها الزمن ومرور الأيام السريع ..