[center] يا لها من وسادة
لم تحنقها الجدران
لنترك الوسادة
ولنتناول هذا النص الهادي
البعيد عن الاسهاب
لغة شعرية دافئة
تحكم في اللغة كاداة
بالتخصص
نص لزهرة الشمس
عرض للطباعة
[center] يا لها من وسادة
لم تحنقها الجدران
لنترك الوسادة
ولنتناول هذا النص الهادي
البعيد عن الاسهاب
لغة شعرية دافئة
تحكم في اللغة كاداة
بالتخصص
نص لزهرة الشمس
مساااااااااااااااء معطر بالورد والياسمين
كان يا ما كان
قصة يرددها اللسان
في كل مكان وزمان
أحبها
أحبته
تعانقا
افترقا
وككل الأشياء الجميلة
تنتهي بيد الحرمان
وكان يا ما كان
.................................
عاشق السمراء وأجمل تحية وردية من القلب
زهرة الشمس
الرائع زياد
سأترك الوسادة والغرفة والجدران
وارحل في سفينة بلا شراع ولا قبطان
تحملني امواج ثائرة تنذر بالطوفان
علَ هذه الروح تغرق ويطويها النسيان
...........................
مع تحية وردية من القلب وباقة ريحان
زهرة الشمس
غاليتى زهره الشمس..
وسادتي..
يامن أبث لها..
آلمي..ووجعي..
يامن شربت..
أدمعي..
حتى أرتوت..
يامن أحتضنت..
زفراتي..
وآهاتي..
يامن..
أدفئت..
أضلعي..
اليك وحدك أشكى وجعي..
جميله هذه الكلمات التى رتبت بعنايه..
تحياتي..
لهفه الخاطر...
الرقيقة لهفة الخاطر
لم تنسى الوسادة عطر العشق
وتآمر النوم على اجفاني وجفاني
استبدلت الوسادة كي اخدع النوم
فغادرني هاربا يبحث عن وسادته
........................
لك كل محبة وتقدير لكلماتك الجميلة وتواصلك الرائع
ومن القلب أجمل تحية وردية وباقة فل
زهرة الشمس
زهرة الشمس
وقيل الرسالة تقرا من العنوان
والعنوان هنا حفنة من وجدان
قبطان بسفينة او بلاها سيان
فالمرفا بات هلوسة وهذيان
ويبقى نثرك تقاسيما والحان
تلك الغرفة هي من قارعت سيوف حسنك بها ...
كنت أقاومك ... كنت حتى على أقداري أساومك ..
كنت حتى للنوم أقامرك ...... ما أجملها وما أجمل الأحلام التي بها
علقتها ... كي أعانقك ...
وكي أستزيد دماً على دمي ... كنت حتى على السكوت اكاتبك ..
وكنتي حينما تتمايلين كشمعة وضاءة أراقبك ... من خلال نافذة روحي
كنت أغازلك ... في تلك الغرفة فقط
أحببت أن أقارعك ... أقارع سيوف حسنك لم ولن اجاملك ...
عازف القلم
تحياتي
الرائع زياد
الرسائل أضاعت عناوينها وتبعثرت الكلمات
والوجدان تناثرت اشلاءه فوق سطح السفينة
لم يستقبلها شاطيء أو حتى رصيف في ميناء
كل ما بقي بضعة احلام ممزقة فوق وسادة
وليل لا ينتهي من الهلوسة والهذيان
.................................
مرورك يطغى على القهر وينتصر على الشقاء
لك من القلب أجمل تحية وردية وباقة ميرامية
زهرة الشمس
تلك الغرفة
التي سكنت في جدرانها رائحتك
وعبق النسيم داخلها بعطر انفاسك
والمرآة المعلقة خبأت بطياتها صورتك
كيفما نظرت حولي تطالعني بصمات يدك
في تلك الغرفة
تردد الجدران همس كلماتك وشدو حبك
عندما همست لي حبيبتي
أمطرت السماء بنفسجا
ولما قبَلتني
إمتلأ السرير ورودا وزنابقا
في تلك الغرفة فقط .... عرفت كيف تعشق الجدران
وكيف تذوب الوسادة في حكاية عاشق حيران
..............................
عازف القلم
لعزفك الرائع أجمل تحية وردية من القلب
زهرة الشمس
نعم وفي تلك الغرفة أيضاً ..
تمكنت من التعرف على مواطن الجمال جميعها ...
وعرفت أن لا حدود لجمال النساء ...
ولا حدود لرقتهن .. أناقتهن ..
بعدما رأيت
شعرك المنسدل على جنبات وجهك المشع بياضاً ..
كشمسٍ جاورها الكسوف ولم يصبها ....!!
وحينما احتضن رأسك كي أقبله ...
لكأني أريد أن البسك قناعاً علي...
على وجهي الذي لم يصبح جميلاً إلا بعدما اخترقه شذاك النرجسي !!
وحينما أوشكت من العناق أن تتوحد أجسادنا ......
انبثق نور امتلأت لأجله الغرفة عبقاً ومسكاً وعنبراً وياقوتاً ..
تعلمين من أين أتى النور ..
تعلمين يا غالية يا .. يا غانية يا كادية العطر شامية الخصر يا أسطورة العصر ..!!
حينما ابتسمت .. ظهرت ثناياك .. فتعبق المكان تبعاً لنفحات أنفاسك الإلهيه الصنع ...
عازف القلم
تحياتي