الحلقه (6) من البث المباشر (تاخر الزواج بالنسبه للجنسين )

في الماضي كان الفتى يتزوج وعمره لا يتعدى ال17 في اغلب الاحيان
والفتاه تصغره طبعا في السن , وذلك حرصا من اولياء الامور على عدم
انحراف كل منهما في طرق لا تحمد عقباها فكان الزواج رادعا لامور كثيره
ونحن الان نشجع على ان يكون السن المناسب للزواج من 28 الى 30 , كيف
نقدر نوفق ما بين الاسلوب القديم في المحافظه على القيم والاخلاق وبين الاسلوب الجديد والذي يهدف لنفس الغرض ولكن مع بقاء سن الزواج لوقت متاخر ؟
اعتقد انه لا يختلف اثنان على ان الحياه المعاصره ومتطلباتها جعلت الكثير من الشباب يعزف عن الزواج لوقت متاخر لهذا السبب فضلا عن عن المهر وشروط العروس او ولي امرها والتي تجعل من المتقدم للزواج ان يحجب عن هذه المساله الى حين , وقول الرسول ( ص ) :" من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء " او كما قال عليه الصلاة والسلام .
وهذا يجعل من لم يستطع الزواج ان يتريث قدر استطاعته مراعاة لظروفه
مع الاخذ بالاعتبار ان الزواج عصمة للرجل والمرأه وان عليه التفكير الزوجه
الصالحه متى ما تيسرت اموره , ولا يكون مثل بعض الشباب في سنوات عمره ليس له هم سوى السفر وتضييع ماله وبدنه فيما حرم الله , ثم ياتي في منتصف عمره ويقول اريد ان اتزوج ولكن لا املك المال , ومن اين ياتي المال اذا كان قد بدده فيما حرم الله .
اشكر عاشق السمراء وان كنت اقصد ان التناقض فيما حث عليه الدين وفي ظروف الشباب في الوقت الحاضر . وردي بخصوص سن الفتاه كان مجرد تسائل بيني وبين نفسي بصوت عال واعتذر ان لم اوفق في التوضيح .
الباشق : اشكر لك ردك الصريح .

ما شاء الله عليكم ......

اشكركم على هذا الموضوع الشيق ..... وهذه الحلقات الرائعة .....

وهناك شيئا منتشر كثيرا .... وهو تمسك الفتاة بإكمال دراستها ... مثل ما قال اخي اليعقوبي ..... حتى تكمل الدكتوراه ....

ترى كم وصل عمرها في هذه الفتره ....

قديما وفي عهد الرسول صلى الله عليه وسلم .. وعهد الصحابه ...

كم كانت اعمار الشباب حين تزوجوا ... تقريبا في سن السابعة عشرة فما فوق

وايضا أهلنا (((زمان)))) تزوجوا في هذه السن ...

وأسسوا أسرا يضرب بها المثل

((( ترى كم كان عمر السيده عائشة رضى الله عنها ... حين تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم )))

لذلك من بلغ الرد وأراد الزواج وتوفرت لديه الماده .... ما المانع من تزويجه ... ما المانع

((((((((((((( سيقولون صغير ... ما زال عقله لم ينضج )))))))))))

عذرا على مداخلتي هذه ....

اشد على يدك بقوه اخي ضيف

ولكن لي سؤال اود مناقشتهم مع الكل

وقد طرحته سابقا

كيف نوفق بين الاسلوب الحديث في المعيشه

وبين تنفيذ التعاليم الاسلاميه خصوصا اننا

في عصر اجتاحتنا المشاكل الماديه واصبحت الماده

شماعه نعلق عليها كل احداثنا؟

مســــاء جميل .....متألقان دوماً !

موضوع جداً شيق بالنسبة لتساؤل اخي رحال كيف نوفق بين الاسلوب الحديث في المعيشه
وبين تنفيذ التعاليم الاسلاميه خصوصا اننا
في عصر اجتاحتنا المشاكل الماديه واصبحت الماده
شماعه نعلق عليها كل احداثنا؟

اتمنى ان أوفق في الأجابة
ان السبيل الوحيد للنجاة من اعصار الحياة الحديثة المادية هو الجهاد والسعي في اداء السنن الاسلامية والمسؤليات الانسانية والامساك بزمام النفس الجامحه وهذا الطريق لا يخلو من صعوبات واشواك !
اما بالنسبة للزواج في السن المتأخر ..انا اتفق معكم انها باتت مشكلة كبيرة وخطيرة تهدد مجتمعاتنا العربية ..فما ذكرتموه من مصاعب وعراقيل يواجهها الشباب يدفع كلا من الشاب والفتاة الى اتباع الطرق السهلة في مثل هذه المواقف وفي نهاية المطاف لا يجنى احداً شيئاً!
وايضاً بناء الزواج على اساس وبنية مادية ومظاهر يؤدي به الى الانهيار في حالة انعدام او اختفاء حد هذه العناصر التكوينية للحياةالمثالية الحديث في نظر الشباب !والسن في بعض الاحيان يلعب دوراً مهما واحيانا اخرى لا ...فالعقل السليم والخلفية الدينية الثقافية يبني حياة جميلة .
السن المتأخر للشاب لا أظنة يشكل عائق للزواج ولكن الفتاة يكون أخطر كما ذكرت اختي شيخة العنوووسة هي داء يهدد الفتيات والسبب!!!! اسباب غير منطقية يختلقها كلا الطرفان وحتى العائلة!
لا بد من كلا الطرفين التفكر بعقل وموازنة الامور كي ينعما بالسعادة !
فلا الحياة الرغيدة دائمة ولا البؤس دائم! فالتكافل مطلوب هنا !
هذا مالدي حالياً
ومعا للتواصل
:99saudi:

تسلمي سمراء

واجيب على سؤالك بان اتباع تعاليم الدين هي المنفذ والمنقذ لجميع الحالات

ختاما اشكر اصحاب الردود

ولنا لقاء في حلقة جديده