[ALIGN=CENTER]اشكركى على صدق مشاعرك
وعلى لحن كلماتك الجميل
تحياتى
سهد الليل [/ALIGN]
عرض للطباعة
[ALIGN=CENTER]اشكركى على صدق مشاعرك
وعلى لحن كلماتك الجميل
تحياتى
سهد الليل [/ALIGN]
حبيبتى ... وأختى ... ليلى العامريه ...
هنيئاً لقلمى جاء هنا ... جاء متأخراً ومتعثراُ بظروف الحياه ...
هنيئاً لشخصى الضئيل ...الذى تشرف بوجودنا فى بيت واحد ...
فكم أسعدتنى الحياه ... بأخت مثلك ....
حبيبى ..
كم إمتلئت أدراج مكتبك بأوراقى ...
وكم إختنقت غرفتك من خطاباتى ...
وكم صار من العمر يلهث الشوق إليك ..
..
..
أعرف أنى أمضى فى طريق قد نال منه المرض ...
لكنى لا أعرف طريقٍ سواه ..
أتخبط بين أفكارى تحملنى إليك والقيد لا ينكسر ...
أمسك القلم .. أكتبها ..رساله ..تتبعها .. الاخرى ..
ولم يمل منى القلم ..
وجائت الصفحات تنحنى تحت أناملى ..
تحترق كلما أسطرها ..(احبك)..
تنزوى أحلامى .. فى غابات أشواقى ..
وبعدها أُدمنك ..
ثم أثمل على راحتى صدرك .. أنتحب ..
..
..
..
سيدى ... نعم أنت سيد عالمى المجنون ..
ورفات فكرى المشحون بقطرات أناتى ..
تلك ربما آخر رسالاتى ..
وإنتحار رسوماتى ..
أكرهك ... وفى القلب شوقٌ إليك ..
أمقتك .. وفى الحلم أركض إليك ..
أحبك ... وكل الصدق فى حبى إليك ..
وبإمضاءه تختفى مع هطول المطر ...
أحنو إليك ..
ليلى حبيبتى ...
حرفك تألق ... ونال كل الرضا ..
أعلم أنى كنت آخر آخر الواصلين ..
لكنكِ تعرفى أنِ أول المحبين إليك ...
تحيه بحجم حبى ليك أختى العزيزه ..
ليلى العامرية
تحية إليك ملؤها الاحترام والود
بات تسجيل دخولي قليلا جدا يكاد لا يبين
وتركت القلم منذ فترة ليست بالقليلة وتحديدا بعد السفارة التي تشرفت وسعدت
فيها بلقاء الأخ الدكتور الأرز صاحب القلم السيال
وها أنا أعيش في أحضان رائعة من روائع ليلى العامرية مرة أخرى.
لم أشأ أن أمر مرور الكرام بدون وضع بصمة أو أثر ربما يدل على تواجدي يوما هنا
لا أريد أن أجاريك في خاطرتك كي تبقى بهية متألقة، خصوصا إني ما عدت صاحب قلم
يقوى على النهوض والكتابة فأصبح حظه الصمت بعد سنوات عجاف
سلمتي بكل الود وننتظر جديدك دوما
مع خالص...
تحياتي...
البحر...