جميلة فعلا
جوزيت خيرا
عرض للطباعة
جميلة فعلا
جوزيت خيرا
الانتظار
كأس ما زلت أتجرعه
أتيت
ومعي قلبي أحمله لك وحدك
أتيت
ولم أعثر إلا على ظلالك
أشعلت شمعتي
وجلست حيث الإنزواء
وفي محياي إبتسامة مبتورة
وصور من الذكريات تحوم حولي
سكون
سكون
أسدل الليل الطويل ستائره
وغطى بردائه الكون
غطى النجوم ونام القمر
وشمعتي
أطفأ وهجها وهن الفراق
محال
محال
هذه الليلة أن انام
:
:
:
:
:فمازالت تراودني الرغبةفي الانتهاء
4/10/2008
صلو على النبي
رغبة الأنتهاء تراودني اليوم
تأخذني معك بالهموم
تقرريين نزع مشاعري
تحطيم مشاعرك ..
أحبك حد الجنون
أحبك حد رغبة النوم في مهدك
أحبك حد أنتهاء النساء بعدك
أسافر من خلالك لذاتك
ومعي جواز حبك الجديد
العمر شيّبه الحزن كثيرا
دفنه الألم والزمن أكله كثيرا
بمهد الغياب
ستاير الصراخ في أذني نزلت
وبكاؤك مزقني البارحه
انت تعلمين جيدا
من بعدك تركت كل النساء
وسابقى سائرا في مهدك
حتى لو فضلت الرحيل
وقتلي ...
أو
أختفاء قمرك من سمائي..!
4\10\2008
الرحيل
والرغبة في قتلك حبيبي
وتحطيم مدارت الكون جنون
:
:
:
هواجس
تلوح بالأفق ...تنادي الشتاء
حين الرحيل
حين الوداع
حين تبعثر الحنين
عناق أرواحنا حتما تكون
أحبك عندما يلبسني الفراق
وأح ـبك أكثر وأكثر
حين يشتد خناق السوار حول معصمي
كا القيد الثقيل
أح ـبك حين تتعثر خطوتي في الطريق
وحين أبكيك
وتحتويني بقبلة الوداع
وحين أناجيك
حبيبي
وأسافر منك إليك
لأرحل في تفاصيل الخيال
وتنهمر دموعي في حضن الوسادة
يبللها شوقي إليك
:
:
:
شممتُ الوسادة
حضنتُ الوسادة
قبلتُ الوسادة
أحبك حين أغرقتني في لج عميق
وحين تركتني في غيبوبة الحب ولن أستفيق
فما زلتُ قلب أنثى
تستنشق الربيع من خريف الحياة
وتحرقها الأشواق وجعا
في هذا الشتاء الأخير
أحبك سحرا ممشوقا
وخيالا مزروعا
وعبقا منثورا
أحبك رغم البعاد
يا أنثى النسيان
مهلا حبيبتي
أريد أن أنام
بحضنك ..
وأسافر مع الأحلام
بقارب من ذكرياي
هناك على مراجيح
مشاكساتي
وزعلك ..
هناك على تبرم سخطك
أحبك كثيرا اليوم
وأطير مع الحمام
في سماء الغناء
أصايل خمايل ...
أرددها ..
أنثى الجدائل
تحتوي الشتاء
لينسدل من على كتفك
حبيبتي ..
شاعرا للحب ولك ..
شاعرا للحزن ولك ..
شاعرا للر حيل ولك ..
أزيّن قوافي شعري
بنظراتك ..
أتخيل أنك من عصر الأجرام
الأنثوي ..
حين أعلنت الحب على قلبي
ورحلتي
تبقى المدارات حائره
مصابه بالأغماء
ويبقى شوقي قيدك الحالي
والوسادة تتبل بدمعي
أحبك هنا ,,,
ولا أبالي ..
أسافر وحيدا بأحمالي
مع الشتاء
7\10\2008
أصايل خمايل ...
أنثى الجدائل ...
وتعيدها على مسمعي
ويداك تحتضن قلبي .. الندي
ورأسي على صدرك ..
أضمك .. وفي داخلي
أنثى العشق ..
أسمعها بصوتك
وأغمض عيني
لأغفوا ...وأغفوا
حيث نحلق في سماء الغرام
وتلك العصافير منا تغار
وهذي الحقول
ملئ بالزهور
تتطرب وترقص
وتمطر الغيمات حبا وشوقا
ولا يبقى سوى قوس قزح
أمتطيه واركض في أفياءالنهار
عروسة سحرية ...
تسبح كا الشمس في الفضاء
وهنا نفترش أرواحنا
لأكتب لك ..بقطع السحاب
م
ع
ك
للابد
فقدتك يا أعز الناس
فقدت الحب و الطيبة
أنا من لي في ها الدنيا
سواك إن طالت الغيبة
:z022:
:z022:
أنه صوت الموبايل
مسج ...!!
" سا مر عليكم الليلة ...افتقدتكم "
واكتفى ..؟؟
مهلا أريد أن أنام ...
ولكن كيف وهناك سحابات ترهق عقلي
لم يزرني النوم في تلك الليلة ... مئات الأسئلة
وعشرات الطائرات تحلق في ذاكرتي بلا جواز
أو موعد إقلاع
آه ... كم وددت لو أن الليل ينجلي بسرعة
كي أزيل ذك السواد الذي لونها ...
مرت الساعات ثقيلة
شعرت بعقارب الساعة كمن يغتال كل ثانية من عمري
كان صوتها ينزل على أذني كا الصاعقة ...
أقترب ذلك العقرب اللعين من السادسة صباحا
ولكنني أثرت المكوث قليلا حتى أسكنني ...
لم أشعر بعدها سوى
بأصابع الشمس وهي تطرق أبواب عيني ...
وبأقسى ما يكون القتل ... تحتوي كل جزء من جسدي
كا الأخطبوط تلتف حولي ...
غرست بجسدي المثقل بالأفكار إلى حيث فراشي
وأسدلت الغطاء على وجهي ...
عبثا كشفته ...
يا لا ضعفي ... إلى متى أكون كا اللعبة ين يديه
إلى متى يجدني بوقت ما يريدني هو ...
ويضيع أثره عندما أحتاجه
غباء ...
سحقا للنصيب حين يفرض رأيه على القدر
وكشفت الغطاء عن جسدي المنهك
ونهضت مسرعة إلى حيث أول ساعات الانتظار
إلى أول ساعات الانتحار ....
أعددت كل شي مثل ألف مره
ذاتي ... وهندامي
قلبي ... وفكري
رتبت المكان والزمان ...
الساعة الثانية بعد منتصف الليل
طال الانتظار
احترقت الأشواق
وذابت الأماكن
وحلقت غيمة مثقلة بالسواد
تحمل قسوة الانتظار
الرابعة بعد منتصف الليل
احتضن الوسادة
أصرخ بصمت
عفوا ...
أريد أن أنام
عندما تفقدالطريقتائها تسير على تلك البسيطةفاقد الهدف ...!!مشلول الفكر ...مقيد بلا قيدهكذا الموت المحتم يكونعلى أول عتبات الضياع...ويبقى نبضنابلا وطنينطفئ بعمقعمق المحيط في عيون بحار لم تعد في سمائه نجوميهتدي بها:::
حتما سيكون
لمباغتة الصحو الكئيب ......ملامح الكآبة حينما تزهو برداء(الصحو)وتمتطي صهوة(المباغتة)تكون أكثر( لملمةً )للحظات الأمل من على وسائد الألمنزف هووجرح هووأكثر ألما هو::: لحظات السقوط على وجنات المطر الساقطة