رحال
زنبقة الحرف
جروح روحي
أطيب الباقات لمروكم الكريم
عرض للطباعة
رحال
زنبقة الحرف
جروح روحي
أطيب الباقات لمروكم الكريم
أم عبدالله باناعمة!
كان يسند رأسه الصغير إلى كرسيه المتحرك الطويل ذي الخلفية وراء رأسه، ويتحدث فيما يبدو أن لا شيء يتحرك فيه سوى عينيه وحواجبه!
إنه عبدالله باناعمة، الشاب الذي أصيب بشلل رباعي بسبب قفزه في مسبح من مكان شاهق فارتطم رأسه في قاع المسبح، ونتج عن ذلك إجراء أكثر من 17 عملية جراحية له، انتهت بملازمته للكرسي المتحرك.
كان يقول وهو يتحدث لجمع يستمع إليه: تخيل أن بطنك لا تمشي خمسة أيام؟! أي إنك أصبت بالإمساك خمسة أيام، فماذا ستفعل؟! قالوا له: ستتناول مليناً. رد: تناولت ملينا فلم يحدث شيء، ومضى عشرة أيام على هذه الحالة. قالوا له: تذهب إلى المستشفى. قال: ذهبت فما فعلوا لك شيئاً، ومضى اثنا عشر يوماً!
استغرب الجميع، وصمتوا في انتظار حديثه. فقال بهدوء. هذا يحصل لي دائماً. أمي الله يعطيها العافية هي التي تخرج الذي في بطني. وبيدها!
كان باناعمة يتحدث عن علاقته بأمه، وماذا تعني له والدته. فجاء بهذه الحادثة التي تقشعر لها الأبدان، خشوعاً، وتأثراً لمكانة الأم، ثم تساءل: من يفعل ذلك غير أمك؟! ثم تأتي لتفضل زوجتك على أمك.
قال باناعمة: أمي بالنسبة لي كل شيء في الحياة بعد الله. لا أدري ماذا أقول عن أمي. أمنيتي أن أضم أمي في عيد أو مناسبة (لا يستطيع عبدالله شفاه الله ذلك بسبب شلله الرباعي)، وتمر المناسبات والأعياد، والحسرة في نفس أمي لأني لا أضمها، أكثر مني! ثم يضيف: لو سألتكم: متى آخر مرة ضم كل منكم فيها أمه؟!
يزيد عبدالله: أنا لا أستطيع أن أحك وجهي، وأمي هي التي تحكه. الأكل أمامي، والشراب، ولا يؤكلني ويشربني غيرها. أستيقظ في وسط الليل سبع مرات وأحياناً عشر مرات، فتستيقظ معي لتحك وجهي أو تغطيه أو تزيح عنه الغطاء!
رفع الله عن عبدالله، ورفع منزلة أمه. ولكن... ألا ندرك قيم الأشياء حتى نفقدها أيها السيدات والسادة. اذهبوا فارتموا في أحضان أمهاتكم كما يفعل الأطفال تماماً، فإن هذه المتعة لا تضاهيها متعة على وجه الأرض. ألزموا أرجلهن. داعبوهن، قبلوهن، دللوهن، قبل ألا تحين فرصة، ولات ساعة مندم!
م ن ق و ل
نعم والله وهذا حق
لا ندرك قيمة الأشياء إلا حين نفقدها
للحوار معك طعم آخر
لازلت مستمرا في الترحال
فهل سأتوقف يوما على رصيف مينائك
كي امتع ناظري بأمواج بحرك
وروعة السفن المحملة بأجمل المواضيع
والتي تنزل حمولتها على ارصفة مينائك
سأكون قريبا منك بعد حين
قهوة يا أبو علي
وإن غدا لناظرة لقريب
الحمد لله على نعمه التي انعمها علينا شكرا على هذه الكلمات الرائعة بارك الله فيكي
جزاكى الله كل خير عنا
الحمدلله على كل حال
.
.
.
جزاك الله كل خير:74:
تحيه الج يااصايا انثى.. موضوعك لاباس به..بس عنوان الموضوع المفروض ان يكون لكي نحمد الله وليس تحمد الله ..والعيب يكون في الانسان نفسه وليس في الزمان .. ان مجتمعنا فيه اخطاء كثيره..والخطاء يبدا من الاصغر..يجب ان نخاف على الخطا الصغير الذي لايرى بالعين المجرده لان الاخطاء الكبيره واضحه والكل يتجنبه ولكن الاخطاء الصغيره نقع فيه ولا نحس به الا بعد ان نقع فيه او ان ينبانا احد ما.. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول اياكم ومحقرات الذنوب فانهن يجتمعن على صاحبه فيهلكه..فمحقرات الذنوب هي التي قد لانراها.. تحياتي الج واعتذر عن الانتقاد