عرض للطباعة
في بعض اللحظات ..
لابد للجرح أن ينزف .. فـ هو دواء لداء ..!
وفي بعض الأعمار ..
لابد .. أن ناخذ رشفة من طعم الحنظل ..
لنعرف معنى طعم السكر وحلاوته ..
لابد .. أن نعيش جميع لحظات عمرنا ..
لنستنشق كل ما .. في الوجود ..
وألا كيف سيكون لنا .. مشاعر .. ؟
نتذوق .. طعمه .. ونرى لونه .. ونعلم جيدا ماهو معناه ........!؟
عاشق السمراء ... يبقى جمال المساء ..لك ..
أنين الزمن ..
ولزمن .. أنين ..
فعلا عزيزتي .. صدمة القريب .. أوجع وتشرخ النفس الصادقة بحق .!!؟
حضورك يسعدني دوما .. وتواجدك هبة جميلة تثلج صدري ..
ومساؤك نقاء مغلف بعطر الياسمين ..
ودمتي بخير بإذن الرحمن ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل الحياة
جئتِ
والريح تدغدغ الأماني
والروح تردد الأسامي
حبي وعمري وحياتي
( لم أعشق غيرك أبدا )
لم أعرف بعدك نغما
لم أهوى غيرك حبا
جئتِ
والصمت عنواني
والدمع حرقتي
و الآه تخرس لغتي
تهلكني
تقتلك
تقتلني بلاين المرات
من هنا العمر فات
فلا ترحمي ..
زيدي سخطك ِ حبيبتي
واجلديني
قطعيني أشلاء
بسياف رسم عيناك قدري
جعلك يوما قصيدتي
وترياق حروفي
جئتِ
تشكين برودي
شتائي القارص
وسهري على آيات حزني
تشكين قوة مطري
ورياح تعصف بقائي
جئتِ
ورأيت كل دمعك
ألمك
قهرك
وسمعت تشنجاتك
أنين صبرك
أحسست قبل أن تقولي
كان موتي
كانت سياط على عمري
أخرستني
وأدمت كل روحي
جعلتني مجنونا .. مشلولا ..
منبوذا من ذاتي
جئتِ
ولم تقرئي في عيوني
أن صمتي سببه الخرس
الذي أصابني
وأن حمرة عيوني
جفت دموعي
لشوق معانقة همومي
جئتِ
تصرخين بوجهي
ترشقيني بالاتهام
تكتبين قصتي
تسجنين وحدتي
على أعتاب همي
تمسكين يدي
ورعشتي تدفن بقائي
أحبك ..
أحبك ..
أحبك ..
ومن هنا كان رحيلي وصمتي .......!
أختي الرائعة ..لحضورك دائما حزن خاص
يسرق بقايا الأمل ....
أبعد الله عنك الحزن
أخوكم
الوحش ..!
جئت أبحث عن ذاتي
جئت لك معانقة احزاني
جئت لك سيدي
كي ابحث عن الأمان
جئت لك سجينة وحدتي
الايام تكبلني
والأهات تخنقني
والعبرات تقتلني
جئت لك يا محطمي
وكما جئت رحلت
رحلت عنك يا محطم اجزائي
ولن تخترق بعد هذا المساء
ليلي الساكن
ولم يزلزل رحيلي عنك اركاني
رحلت بصمت
والان تفارق روحي بصمت
ياقاهري
لن اكون لك امرأة غبية
تشغلها افكارك العمياء
ففارقنى انت ايضا بصمت
وارحل كما رحلت عنك
فلا تظن ان هنا نهاية الحياة
لا بل منذ رحيلي ابتدت الحياة
لأعانق البسمة
وارتشف رحيق الازهار
وتشرق شمسي من جديد
أعتذر منك
يا من كنت يوما سيد القلب
لم تعد الان حبيبي
اعلنها بكل كبرياء
لم تعد الان حبيبي
فابحث عن اشلائي
بين الأطلال
اطلال حبا لم يكتمل
وحلما زرع في صحراء
حبك كان اهانتي
يا من وهبتك حباً
فرددته لي سهماً
ارحل وابتعد عن طريقي
.
قرأت .. براءة الطفولة تنسكب بحسرة
: أمل الحياة .. ــ الحياة أمل ــ
.
شذى المشاعر ..
جميل أن أرى أقلام تساير حرفي وتنسج عبيرها بين صفحاتِ المبعثرة ..
وأعذريني أن كنت أرسلت لروحك بعض الحزن ..
أدام الله تعالى لنا السعادة في الدارين ..
مساؤك ورد عزيزتي .. وشذى من مشاعرك العطرة ..
لماذا نحن نتقن ...فن الرحيل / الغياب /الوداع ؟؟
لماذا نحنُ مجوفون من كل شعورٍ يجعلنا نستدرك ونشعر بالوجع
قبل أن نستدرج من نحب إليه ؟؟
لماذا ... نحن لا نعي ... إلا حين نسقط ؟؟
.
.
أمل ايتها البهية ...
سأعود لأهتدي. ...
مودتي
الوحش ..
أعجبتني حروفك .. وأسعدتني مسايرتك لحرفي ..
ولكن ... هل يحملان الرحيل والصمت معنى الحب ...!؟
سؤال مهم .. يجب أن نجد له إجابة .. لتساعدنا على التواصل في علاقاتنا المتنوعة ..
أخي الفاضل .. أشكرك على تواصلك الرائع..
ويبقى الحزن طابع لانستطيع مسحه من صفحات عمرنا ...
مساؤك عطر من عبق الياسمين ..
كنت متشوقه حين قررت العودة للنبض أن اقرأ نصا قويا مثل هذا النص أختي
جماليات الكتابه في رائعة جدا
أتمنى أن اقرأ لك دوما هنا
أنا القلب التي تلجئن إليه .. ولكن كنت أنا أت إليك .. فالمصادفة .. أنت تشكون إلي ..
ضحكة ألم ..
آتيتِ بذلك المساء ...
أتذكره جيد ذاك المساء
وتحتويك جم الآهات
وحزنكِ الثقيل
يتساقط مثقلا ..
على كأهلي
وصدري غابة
من الألم الدفين
وراحتي بقايا ألم..
ودفئ أين يكون معلق
بين سطوري
أبكي في داخلي
كالنحيط
جئت تبحثين عني
وناركِ
تحرق كالشمعة
في داخلك
ولم يبقى مني
سوء قفار بين ضلوعكِ
هل تمقتين
رغم إنني أبحث عنك
في نفس الوقت
الذي تبحثين عني
ومكاء الرياح
بين زوايا
كصفعة الأقدار
تنتشلني من صقيعها
وترجعني ثانية إليها
أترقبكِ ..
وأنتِ ..
تنهالين بدموع عذراء
ولكن بحوزتي
الصمت يغبطني
لإنني أبتسم إبتسامه خرساء
فيها
وضحكة تكاد تمزقني
فوجر جرحك
قد بلغ الخضم
فجرحكَ أعظم من جرح
كلانا آت شاكين جرحه
ولم يدري ..
سوى اليوم فقط
الشكوى لغير الله مذله!!
14/04/2008م
تحياتي الجنونية ..