عرض للطباعة
محفظتي ..
فيها تنزرع الآمال
وتشرق الآجال
وترحل الأوهال
بتعدني كثير عن أهمال وحدتي
محفظتي ..
هي البخت القادم بزهور الربيع
والشروق على شفاه الزمن
تنادي بالرجوع ..
تسقني من بحر الرضا
قهقهات تسافر بي
حين يكون الخنوع يسقط اشرعتي
محفظتي ..!
..................
(( مساء جميل !! ))
ومحفظتي ..
سيدتي ..
طفلة تنام على كفي ..تداعبني
ومحفظتي ..
حبيبتي ..
تسهر معي تلاطفني ..
تغازلني ..
تؤرقني ..
تسافر معي .. تتعبني
تسمع أوجعي .. تعالجني
ومحفظتي ..
كأنها تعرفني ..
وأنها ترسمني ..
وأنا ترعاني .. وتهتم فيني ..
وعن ظهر قلب تحفظني ..
ومحفظتي ..
كأول الذين عرفتهم ..
وآخر من سوف اراهم ..
كالبدايات ..
والنهايات ..
والدموع التي ..
تنزف الآهات !!
............... ومحفظتي !!
محفظتي ..
نور يشع عل من حولي
وقمر تخفق له القلوب
يتغازل بها الشعراء
تتهافت عليها ..
عمتي
وخالتي
وجدتي
وجارتي
وذاك الساكن على حدود وحدتي
محفظتي ..
تبر أصفر يحي أزهاري
بها تكبر أشجار حديقتي ..
ومعها تتسابق الأمواج
والروح تتهشم كالزجاج
لتعصف برجولتي
محفظتي ...
...
(( مساء جميل !! ))
ومحفظتي ..
سناها قد غاب ..
قد مزق القلب ..
قد صارت عقاب ..
ومحفطتي ..
نست الحب ..
وقالت بيننا حساب
ضحكتُ
وقلت هذا الحب ..
هذا جزاء الاحباب
ومحفظتي ..
تبحث عني ..
غباء ..
كيف تبحث ..
وكنت لها العين والاهداب ..
....................
محفظتي
ملئية بالأشجان ..
وحس ووطن الأنسان
وقلب عذبه الخذلان ..
محفظتي ..
غزه ...
وجنين
وأحمد الدره
سأكتب عنهم لحد الهذيان
محفظتي ..
موت ..
جرح
نزف
ألم
شقه اليهودي الجبان
محفظتي ...
فلطسين
العراق
سوريا
وأطفال العرب بكل مكان
محفظتي ..
.....
متابعين بهدوء
و صح لساانكم شعرائنا
(( مساء جميل !! ))
ومحفظتي ..
كسرت ..
دامت عمرا ..
وبترت ..
تناست دما ..
ومن حقها سلبت ..
عروبة كانت محفظتي ..
حتى صارت مقصلتي ..
صرخت ألما ..
مات حزنا ..
قتلت روحا ..
سكبت هما ..
ودفنت في ارض الصمت والخوف محفظتي ..
..
محفظتي ..
هروب ..
وخيانه ..
وجبن
ومكانه ..
تسلب الأمانه
محفظتي ..
تسرق لب الحضور
تسوق هامات القصور
تسحر أمواج البحور
محفظتي ..
وطن يبحث عن حريه الشراء
محفظتي
يقصلها سوق النخاسة
يؤدها سوق الغلاء
يكبلها طمع التعاسه ..
يدفنها هم الشقاء
محفظتي
تسامر
الأرز
الطحين
الماء
تناكش ..
همس الشراء
محفظتي ...
وَ " مِحْفَـــــ\// ــظَتيْ "
*
*
عَمّدَتْنيْ بِــ أنْفَاْسِ اْلغِيّاْبِ الآسِنْ
عَلَى حَاْفَةِ فَرْسَخٍ , تَوَقَدَ " الآهُ "
كَوْثَرٌ يُآكِلُ "مِحْفَظَتيْ"
صَلَبَتْنيْ عَلَى صَدْرِ اْلوَجَعِ
الآخِذِ بِــ اْلتَفَشيْ لَحْظَةَ
لِقَاْئيْ وَدِمْومَتيْ
*
*
بَاْريســــــــــ\// ـــيةْ