مليكتي الصغيرة
كرم بالغ
إذ تمنحيني نظرتكِ القارئة
واحساسكِ الراقي في أوج تذوقه
كل عام وانت والجميع بخير
تحياتي
عرض للطباعة
سيدتي
تقلع من اعماق الأعماق
موجات الأشواق
لتغادر صدرا
أدركهُ شيطان الارهاق
صدرا .. امسى دهرا
يتنفس إفكا ونفاق
آهاتي يا سيدتي
تبدأ في البحث مسيرة
فوق قشور الليل تجول
تتسلل
تتفادى عيونا
تتلون بالحسد المعسول
آه يا سيدتي
كم أبغضُ ذاك اللون القشري
فوق قلوب
تنبضُ نبضا أصفر
يتسارع حسدا وفضول
من أجلكِ سيدتي
تنجو آهاتي تتحرر
تنطلق اليمنى واليسرى
تعبر أجواء الخارطةِ
تبحث عن حرفكِ
حرف الأمل الكامن فينا
أن يجمعنا .. وأن يروينا
حرف يكمل انصاف القصة
ويزيل غموض الأسباب
عن أحباب
ضلو في الوصل الابواب
لاجلكِ
أعبر طرقات وغيوم
أبلغ اقمارا ونجوم
:
همى التألق
لازلت احبو بالمقارنة بتذوقكِ وتفعالكِ
هنا أنت مدرسة للجميع في كيفية ملامسة المعنى
دمتِ بخير
وكل عام وأنتِ والأهل والجميع بخير
عساكم من عوادة
تحياتي
الأرز اللدود.... "لا تكرهوا شيئا عساه خير لكم"
بالأمس كانوا يعيّدون ويمرحون بالعيد وكلٌّ بطريقته، وأنا كنت أتطاير شررًا وغيظا..
فترة طويلة غبت عن النت بعد أن هكرت شلة من المسيئين إلى الكلمة نغم، ذاك أجمل المنتديات التي عرفتها وساهمت في بنائه وتصميمه، والذي ضم في أحضانه أروع نخبة مميزة من الشاعرات والشعراء والذواقين والذواقات..
بالأمس راودني حنين جارف لماض لا زال يسكنني، ووددت استعادة سنين ولت، وإرسال بعض المعايدات لمعارفي الغاليين، علها تصل إلى بعضهم، لكن أحدهم سبقني وأرسل لي ملفا يحمل فايروسا تسبب في انقطاع النت، بل وأرسل نفس الرسالة لكل من تواجدوا في قائمتي....
علمت بالأمر متأخرا حين عاد النت يحمل رسائل استهجان كثيرة، يستوضح أصحابها عن مضمون الملف، وبعضهم فتحه ولم يصدق أني أرسلته، فكتبوا إليّ يخبروني عن اختراق جهاز الحاسوب عندي، والإساءة لشخصي من خلال هذا الملف... وقد حاولت أن أجيب الكثيرين واعتذر قدر المستطاع!!
لكن..
رسالة واحدة ووحيدة لم أصدق أنها تصلني بعد غياب دام أكثر من سنتين! هل يعقل؟
المجنون لم يحذفني إذن؟
إيه يا كلمات الملف ده؟ إنت نايمة والاّ صاحية؟
فرح قلبي بعثوري على كنز اندمل في رمل الذكريات... يااااااااااااااه ما أجملها تلك اللحظات ...
ألا زلت حيا ترزق يا أرز؟ ألا زلت تثرثر؟ هل تزوجت؟ هل طلقت؟
تزوجت أربع مرات وطلقت ست مرات يا كلمات
أخبارك إيه؟ أخبارك إيه؟
طال الحديث واستعادة الماضي برشاقته وشقاوته.
شكرت ذاك المسيء وملفه الأسوأ الذي نبّه أصدقاء قدامى جدا وأعزاء على قلبي إلى سحر الكلمات،
فهذا الطائر المهاجر وذاك ابن خاطر والثرثار اللدود الأرز!!
يا مرحبا يا مرحبا... لم أصدق أن المياه تعود لسماها وتمطر محبة وخيرا... ولا زالوا يذكرونها بكل حب ورقي وطيبة....
ما كانت أسعدها من لحظات... وكأني ألتقيكم وجها لوجه...
قرأت ثرثرتك المجنونة في نبض المعاني، فاستولى عليّ بشروطه شريط من ذكريات في غرفتنا العزيزة الكلمة نغم في البالتوك، يتراقص ويتماوج فرحا، بتلك السهرات والندوات الشعرية الموسيقية الراقية التي طالما سهرناها معا مع الاحبة، انت تدير رواق الكلمة نغم، وأنا أسرق المدعوين من القاعات، كانوا يترقبون دعواتي بفارغ الصبر، ويعتبون عليّ إن نسيت أحدهم.. وكان المسؤولون في الغرف الكبيرة يحاولون سرقتي ليمنعوني من استقطاب الأصدقاء وتفريغ غرفهم.
يااااااااااااااه والله أيام!!! رزق الله على تلك الأيام ما أروعها وما أغلاها يا أرز..
سمعت صوتك ... لا تندهشي!! ارتجفت وارتعشت ...
كيف بك تعيدني إلى بداياتي؟ تذكرت ردّي لك ... عصفورة شجن... والتي كان لها مذاق لن أنساه أبدا... حدا بالكثيرين ومنهم د. جمال قباني إلى التوخي خيرا بميلاد شاعرة واعدة من خلال نقده الداعم، ومن ثم تلاه تعقيب د. إبراهيم سعد الدين، وبعد قصائد عديدة، توالى الإلحاح وبخاصّة من الشاعر محمد حلمي الريشة، بوجوب خروجي من نقابي المستعار سحر الكلمات، إلى زنزانة اسمي الحقيقي... لأن سحر الكلمات لا تمثل نفسها بل تمثل بلدا ووطنا.. وكان ذلك
لكن يا أرز، سحر الكلمات أبدا لم تخرج من جلباب تواضعها، ولم تنسَ الأرز وكل الأحبة الذين عرفتهم.. ولم ولن تكبر وتتكبر عليهم، ولم تسرقها الأضواء والندوات، وإن صال وجال هذا الاسم في فضاءات المواقع.. لا زالت كما عهدتها يا أرز.. تخشى الأضواء والمديح والمشاركات الشعرية بمصاحبة الموسيقى الهادئة، تمارس صمتها الثرثار، ولا يخطر ببالها إلا أيام الكلمة نغم ببالتوكها ومنتداها.
عقاب قاس كان يوم بحتُ باسمي، حملت على أثره صليب الشعر بثقله على كتفي، ولا زلت أعبر درب الآلام بصمت حيي ...
"بسمة لوزية تتوهّج"!
كانت بسمة أولى في أواخر أيام الكلمة نغم، تلاه في العام الماضي كتاب "سلامي لك مطرا"، وبعدها صدر عمل مشترك مع الشاعر الرائع محمد حلمي الريشة- "الإشراقة المجنحة"، كنا ابتدأناه أيضا في الكلمة نغم.. وقد دام عملنا فيه ثلاث سنوات ليشرق قبل شهور.
كيف يمكن لسحر الكلمات نسيان من ساهم في تكوينها يا أرز؟
أنت تابعت أخباري من خلال الجوجل، لكنكم أنتم عششتم في القلب ولا زلتم، وأنا لا أريد إلاّ أن أكونني.. سحر الكلمات.. كما عهدتموها وأحببتموها وأحبتكم.
الأرز الغالي
لن أوصيك بتبليغ سلاماتي وتحياتي للضيف المهاجر من ساهم في دعم الكلمة نغم بخفاء.
دمت عزيزا غاليا وثرثارا جميلا
سحر الكلمات
بداية
ارحب بالغالية سحر الكلمات
الشاعرة الجميلة
(( امال رضـوان ))
الانسانة الجميلة التي كانت السند المخلص
والقلم الامين في الكلمة نغم غرفة ومنتدى
واشارككِ تلك السعادة في أن يجمعنا ميناء
الصدفة مرة أخرى بعد غياب تجاوز العام
انقطعت فيه أخبار مجموعة خيرة من القلوب
والأقلام ..
ولكن يقيني بتفهمكِ واخصك أنتِ
من وضع يده على اسباب انقطاعي
وهو رد فعلي على نهج مارسه البعض
تحت عنوان الانانية والانا
أُناس لم يتفهمو نظام جميل حرصنا
على تطبيقه سنوات وارادو أن يعكروه
ليختل نجاحه وتقدمه
كان الاولى أن أذبحه بيدي لا أراه
يخنق عنوه .
ورغم انقطاعي عن الكتابة والمشاركة
إلا أنني كما ترى عيونك حيى ارزق
بكل الحب في مكان اكن له الحب
واشعر فيه بالراحة بين اصدقاء قدامى
واصدقاء جدد اشهد لهم بدماثة الخلق
والقلم الجميل
:
وسعادتي الحقيقية هي مشاهدة ديوان
وأكثر من ديوان لكِ يرى النور
ويكفي أن للتواصل الذي كان في امسياتنا
وخواطرنا سبب مباشر في زيادة رصيد كتاباتكِ
ورصيدي ورصيد كل قلم شارك وتفاعل مع الكلمة
ليت الجميع يفهم أهمية التواصل
هذا المنهج الذي حاربنا سويا من أجل استمراره
:
عصفورة شجن كانت قصيدة اثرت صومعتي يوما ما
ردا على خاطرتي المتواضعة وكانت بطاقة دخولك
إلى عالم الاحتراف وهذا يسعدني بحق
ويأخذني أيضا إلى احداث جميلة لا تبرح بؤر الذكرى
ولي الفخر أن امسياتي وصفحاتي شهدت وارتوت
باقلام شعراء لهم ثقلهم امال ، د. قباني ، د. ابراهيم
نزيه حسون ، ابن خاطر ، جورج فرح ، محمود معوض
زهرة الشمس ، نتاليا ، زياد البصيراوي ، الحب خطر
واقلام كثيرة مغروسة حروفها في مخيلتي .
:
اشكر هذا الفيروس
الذي نسخ رسالة كانت سبب سؤالي عنكِ
وكانت سبب أن تعود مياة التواصل إلى مجاريها
:
ارحب باسم عاشق السمراء والضيف
وهمى وسهد بتواجدكِ
وابشرك باقلام هنا رائعة وقلوب أكثر من رائعة
:
واخيرا
انظري إلى توقيعي ودققي
فيه .. ليس مجرد توقيع
انما صممته بيدي
وهو ناطق
لمن يجيد التدقيق والتحليق وترجمة الأبعاد
الكلمة نغم لا تفارقني
وها هو الارز بملامح غير واضحة
منعا لشبهة استعراض الصورة والشهرة
على بعد من وميض
من عنوان الكلمة نغم
ينظر إليه نظرة لا تنضب
:
سحر الكلمات
الاخت والأم والابنة
الشاعرة / ( آمال رضوان )
في انتظار إبداعكِ
اشرقت الانوار
تحياتي
عيد مختلف
حملتني حمائمه
الى نبض المعاني
لاظفر بلقاء
سفير النبض
الذي التهمه الغياب
وابدا ما التهمته الذاكرة
ذلكم الارز
فرصة خرافية ان اعود لرقي المكان
لاجد احد ارواحه تحلق كما عرفناه
نقول ايه يا ارز ؟
كل عام وانت بخير
كل الود
العيد يزداد تألق
بلقاء الأحبة
والقلوب العامرة بالأصالة
لا تندهشي رغم انها من مشاركاتي
القديمة التي تتجدد مع انفاسي
إلا أنها بها سر باتع
يقرب المسافات ويدحر شراسة الغربة
ويمنحني لقاء ما اروعه حين يكون
لقاء ب/ اصدقاء القلم والأمس والغد
زياد الجميل
اسعدك الله
وكل عام وانتم بخير
ومعا يعود التواصل
تحياتي