وما أجمل صوت الفرح
وهو يصفر على بابي حتى تنهار أعصابه
من صممِ قلبي
ما فائدة صراخه ..؟
وأنا بقايا حزن
هل أكرهه يا قوم ..؟
لا أدري
لا أعلم
هو من أصمني وجعلني رذاذ يروي البيداء
لستُ شئ يذكر روحي
بعثرني الشوق
وكبلني الصبر بمهمةِ أيوب ..!
واستغلني الانتظار للمكوث في عالمه
وأنا أنتظر بريق ينفث بخار نور في عالمي..!
**
ومساء أخضر سافر بي
حيث كنتُ أريد الهرب بدمعي
حيث كنتُ أريد أن أنتهي
أعجبني حرفك يا نسمة
له دهاليز تروق لي كثيراً
مودتي وتهنئة العيد من قلبي
