لك حمامة ..
ولي طائر غريد
يتربع كل ظهيرة على شباك نافذتي
فقلت له ... ذات يوم :
رويدك يا من أثرت جنوني
تربع على شباك مملكتي
وأيقضني من غفوتي
لحنه العذب يصدح بين أوتار أحلامي
نسجها ناعم نعومة الغيمي
مشاعر أفياء الماضي
تراقصت برقصة روسية الميلي
وسرت في مهجة القلب
رعشة صاخبة اللحني
واشتعلت شموع ذكرى
عاشقة الهمسي
ومضى الشوق يسبح في مقلتي
لمن كان ملاكي وسكن
عرش عليائي
تمايلت الزهور في ناظري
وخفق قلبي الحاني
كسرت أبواب زماني
وتلاحقت خطواتي
نحو زاوية متحف أيامي
يلاحقني ظلي وأتعثر في ثوبي
يا منحة جادت بها الأزمان
وزينت هامتي
يا نور شمس آنست وحدتي
وكنت لي موطن أمن
تبددت فيك غربتي
أين أنا من تلك المغاني؟!
أيعاودني حنيني ؟
بعد ما مزقت كل دواويني !!
متى أسكن من صبوتي ؟؟!
يا أيها الغريد رويدك!!
اقتحمت مملكتي
وأثرت ما سكن في كياني
من ماضي جنوني
ونثرت فرحة الذكرى
قطرات لؤلؤية على أكفف الزهري
***
أستاذنا : أيمن ..
أبدعت فأجدت
دام نبعك الفياض بالإحساس الرائع
والبوح الصادق
تلميذتك .. ربيع