يا ويل حالي .. أموت أن فارقني ..!
غناء على أوتار الليل
بقافيةِ السين
لغة تخاطبني وأنا مليكة الغياب
يدغدغني صوتك السيني سيدي الحزين
كأنك تكتبني بحرف السناء
وحروف السواسن
تنتهك حرمة غيابي اللعين
لا حرج عليك إن انتهكته دون استئذان ..!
فــ حرفك أنيق وجميل الهيئة
أهلاً وسهلاً به في محرابي الحزين
به ينقشع الظلام وتزهر المصابيح ضوء النهار
أرى صورتي في حرفك
فأتنفس الصعداء
ويلتهمني الجشع لسماع المزيد ..!
هل لي بالمزيد سيدي النبراس ..؟
أغرقني في ديمومةِ عشقك ..
أرسمني أكثر وأكثر
أشعرني إني غير كل النساء ..
لستُ من تلك النساء العاديات
هكذا حرفك يخبرني ..!
**
ومساء الأجواء الجميلة
أخي الوحش العزيز
وأنت وحش هنا
غرقت في نصك ذاك
لغة أعجبتني حدَّ الثمالة
شئ جديد اقرأ لك يا وحش
مبدع أخي
شكراً على تلك الرحلة بحق
تقديري الكبير

