كـ فوح الأُقاح ....
هــُــمى ... وكـــفى
عرض للطباعة
كـ فوح الأُقاح ....
هــُــمى ... وكـــفى
يا قوم ..
إسمعوني
يا قوم ..
أعيروني شيء من وقتكم ..
فقد حانت ساعة اللقيا ..
أين أجدها ..
حتي تبعثر مساءاتي ..
وتكتب على وجه الزمان حكايتي ..
حبيبتي ..
لا زالت تعشقني ..
وتدمن أنفاسي ..
قد حضرتُ ومعي الوقت الذي مضى ..
وقد حانت وقت صلاتك وصلاتي ..
لنتلوا آيات حبنا وننثرها عبيرا ..
لكل العشاق ..
قبلنا كانوا أو بعدنا ..
انت لوحتي
ورسمتي
أروع من كل الكلام
حبيبتي .. أكاد أبكي ..
لم أعرف بعدك ولا قبلك
إمرأة تستحق عبيري ..
ولا تستحق كلمةعيوني..
طال غيابي ..
طال سفري ..
نعم طال حتى أمري ..
ولازلت فاتنتي ..
قصرا سجنت به عمري
وأنا في قمة الإنبساط ...
معك أفرش بساط طبيعتي
وأنغام بساطتي ..
أحتسي حزني بيدي ..
نبيذا معتق .. بين جفوني
وخمرة فؤادك تحتويني ..
تثيريني ..
تشرأبني ..
آه .. ثم آه ..
تمزق أنفاسي ..
تنفستك رغم بعدي..
وسامرتك ..
بوطن مشاعري
وحضنتك بمخدتي ..
وطارحتك الجنون
بمخيلتي ..
وجن جنون آهاتي..
حبيبتي ..
المقاهي الشعبيه تحكي حكايتنا
كسيرة أبو زيد الهلالي ..
وحكاية ادهم الشرقاوي
وحسن ونعيمه ..
يلف كل أوقاتي غيمه حزن
بعدت ُ كثيرا ..
وإنتظرت كثيرا
واليوم ظفرت بكِ أخيرا
أحبك ..
حاصرك حبيبتي
الليل الملوث
وأباصبني ربوا بعدك
فخنقني تنفس آهاتك
فارتعش قلبي خوفا عليك
آه يا تاج رأس قوافي لحظاتي
الحنين
والدمع
والسنين
والهلع
والأنين
والوجع
رحلات كانت تصحبني
حيث رسم قلبك قبل أن أنام
ذكرياتي الجميلة
أستحضرها كل ليله ..
طفولنتا ..
رقصنا تحت المطر
لهثنا ..
مع نظرات الأحلام
لك ياعمري أعلنت الأستسلام
لك ياأجمل أغنية
في حضني تنام
يسعدني أن أسكب الشعر
بكل غرام
دعيني قليلا
أضع راسي على صدرك
لأنام
فالشوق يذبح نحري
يريد إن يسكت
آهاتي
فـــ
((يامن تزرع ليلي سهرا
وكشمس في عينا تنام))
يا قوم
بعد كل إنكساراتي
وتعبي
و آهاتي ..
ولحظات .. موتي
وفرحي
وسهري
وحزني
وفكري
وبكائي
وكل لحظاتي
أحبها ..
همى ..
صاحبة الحرف النرجسي الأميري
أختي الغالي ..
حضوري فقط ..
لأستشف شيء من عبيرك الرومنسي ..
حماكِ الله من كل شر ...
أخوك
سيد الحزن ..
أقولها الآن .. تعبتُ أنا من غيابك هذا ..
أقولها وأنا كلي غضب وحقد على ألفاظ الغياب
آه من مفردات الغياب
سقيمة هي حد المرض
تعب زائد ألم والمجموع غير معرف للآن ..
كتل ألم في رحمي هذا ..
عقيمة أنا من السكون والهدوء
ضوضائي أثارت الرأى العام
عشوائية الألم تلعب بـ أشيائي
سنفونية الأوجاع تعزفني لحنها المفضل
يآآآآآه من وجعي هذا ..!
وأنت غائب وأنت لا تعود ..
قل/ أأنت بشر ..؟
هل تحبني بصدق ..؟
هل تشتاقني موتاً ..؟
إذن مابالي آراك حجر لا يسمع ولا يرى
نداءاتي هذه ..
أميت أنتَ ..؟
إن كنتَ كذلك .. ما بالي أتنفس أنا ..؟
ألم تعلم إن روحي توأمة روحك ..؟
بي تعيش وبكَ أعيش وأتنفس أنا ..
آه / من غضبي هذا الآن ..
أكره نداءاتي إليك ..
ضعف وقلة حيلة هي
وأنت جماد ..
أكره شوقي هذا ..
وأنت بعيد عني (ميت الاحساس أنت ..؟) ..
موت يجتاحني ..
عند قدومك المتأخر ..
فقط صلي على قبري ..
تذكرني باسم أنثى ماتت وهي تنتظرك ..!
وأعلم لن تجد أنثى تنتظرك كـ إنتظاري ..!!
**
احساس يآه غصت في الأعماق
ترجمت تلك البعثرة
رائع وأنت تقرأ بتمعن
هو شيء أقدره وأحبه كثيراً
كريم أنت حد الكرم
سعيدة بردك كثيراً
وشكراً على تواجدك الثاني
تقديري الكبير سيدي
هُمى
أقف بخجل أمام حرفك سيدتي العذبة.!
يدي ترتجف من هذا الجمال.
هنا أنا استمتع التعلم وارتشف حرفك مع فنجان قهوتي.!
هُمى
دعيني من فضلك أعيش عالم خاص بقلمك أنت
هذا يكفي !
كانت نهايتي التي لا بداية لها أصلاً
لأتذكر إني غير موجودة أصلاً
تلك روح هاربة من ضوضاء حياتي
متمردة عن كياني
ترسم عالمها بمنتهى البشاعة
وعالمي لا وجود له للأسف
أي جنون هذا ..
أي نكران هذا لأدميتي حتى ..؟
ما أبشعهُ من غياب .. يفقدني حُسن الأدب
وذرابة الحديث
أي ألم هذا الذي يكتبني الآن ..؟
يآه كم تعبة أنا جداً ..
من كل تناقضاتي وحالاتي حتى
تعبة فقط أستجدي المنية
لـ تغيب هى الأخرى
لا راحة
لا سكون
لا نوم
ضوضاء وألم فقط
وجنون يدمرني بأنانية
دون وعي
دون عقل
دون منطق
دون حرف أفهمه أنا حتى
لا تقرأوا شيئاً من جنوني وهذياني هذا ..
رفاتي هو المتحدث عني ..
فلا تستغربوا هذيانه ..!
**
مساء الزهر يا باريسية
تأتي بقوة .. لتكتبيني بحرف أحبه أنا
لأرى شيئاً أخر نسيتُ أن أدسه خلسةٌ بين حروفي
رائعة بحرفك يا نقية
لا عدمتُ نقاوتك هنا
مودتي الكبيرة
هُمى